٢٣٠ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن يونس بن يعقوب قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام الرجل يشرب الدواء ويقطع العرق وربما انتفع به وربما قتله قال يقطع ويشرب.
٢٣١ ـ أحمد بن محمد الكوفي ، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن الحكم بن مسكين ، عن حمزة بن الطيار قال كنت عند أبي الحسن الأول عليهالسلام فرآني أتأوه فقال ما لك قلت ضرسي فقال لو احتجمت فاحتجمت فسكن فأعلمته فقال لي ما تداوى الناس بشيء خير من مصة دم أم مزعة عسل قال قلت جعلت فداك ما المزعة عسل [ عسلا ] قال لعقة عسل.
٢٣٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن بكر بن صالح ، عن سليمان بن جعفر الجعفري قال سمعت أبا الحسن موسى عليهالسلام يقول دواء الضرس تأخذ حنظلة فتقشرها ثم تستخرج دهنها فإن كان الضرس مأكولا منحفرا تقطر فيه قطرات وتجعل منه في قطنة شيئا وتجعل في جوف الضرس وينام صاحبه مستلقيا يأخذه ثلاث
______________________________________________________
الحديث الثلاثون والمائتان : حسن أو موثق.
ويدل على جواز التداوي بالأدوية والأعمال الخطيرة.
الحديث الحادي والثلاثون والمائتان : مجهول.
والمذكور في كتب الرجال أن حمزة بن الطيار مات في حياة الصادق عليهالسلام وترحم عليهالسلام عليه ، فروايته عن أبي الحسن لعلها كانت في حياة أبيه عليهالسلام.
قوله عليهالسلام : « أو مزعة عسل » بالزاء المعجمة والعين المهملة ، قال الجوهري :
المزعة بالضم والكسر قطعة لحم ، يقال : ما عليه مزعة لحم ، وما في الإناء مزعة من الماء أي جرعة انتهى (١).
الحديث الثاني والثلاثون والمائتان : ضعيف.
__________________
(١) الصحاح ج ٣ ص ١٢٨٤.