كثير ورعاته قليل « وَاللهُ الْمُسْتَعانُ ».
٥٨٧ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عمر بن علي ، عن عمه محمد بن عمر ، عن ابن أذينة قال سمعت عمر بن يزيد يقول حدثني معروف بن خربوذ ، عن علي بن الحسين عليهالسلام أنه كان يقول ويلمه فاسقا من لا يزال ممارئا ويلمه فاجرا من لا يزال مخاصما ويلمه آثما من كثر كلامه في غير ذات الله عز وجل.
٥٨٨ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبان بن عثمان ، عن الحسن بن عمارة ، عن نعيم القضاعي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال أصبح إبراهيم عليهالسلام فرأى في لحيته شعرة بيضاء فقال « الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ » الذي بلغني هذا المبلغ لم أعص الله طرفة عين.
٥٨٩ ـ أبان بن عثمان ، عن محمد بن مروان عمن رواه ، عن أبي جعفر عليهالسلام
______________________________________________________
إليهم أو وجوب طاعتهم.
الحديث السابع والثمانون والخمسمائة : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « فاسقا » تميز قال الجزري : الويل : الحزن والهلاك والمشقة من العذاب ، وقد يرد بمعنى التعجب ومنه الحديث « ويلمه مسعر حرب » تعجبا من شجاعته وجرأته (١).
قوله عليهالسلام : « مماديا » أي في الدين.
قوله عليهالسلام : « مخاصما » أي في الدنيا.
قوله عليهالسلام : « في غير ذات الله » أي في غير ما ينسب إلى الله مما يرضيه تعالى وفي بعض النسخ [ في غير ذات الله ] أي كنهها.
الحديث الثامن والثمانون والخمسمائة : ضعيف.
الحديث التاسع والثمانون والخمسمائة : مجهول مرسل.
__________________
(١) النهاية : ج ٥ ص ٣٣٦.