١٦١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن مروك بن عبيد ، عن رفاعة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال أتدري يا رفاعة لم سمي المؤمن مؤمنا قال قلت لا أدري قال لأنه يؤمن على الله عز وجل فيجيز [ الله ] له أمانه.
١٦٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن فضال ، عن حنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال لا يبالي الناصب صلى أم زنى وهذه الآية نزلت فيهم : « عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى ناراً حامِيَةً » (١).
______________________________________________________
على الرأس على شبر من طرف الأنف ، وفتر (٢) من بين الحاجبين ، وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله يسميها بالمنقذة » (٣) وفي حديث آخر قال : « كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يحتجم على رأسه ويسميه المغيثة أو المنقذة » (٤).
وروي أيضا بإسناده عن البرقي ، رفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام ، عن أبيه عليهالسلام قال : « احتجم النبي صلىاللهعليهوآله في رأسه وبين كتفيه وفي قفاه ثلاثا سمى واحدة النافعة ، والأخرى المغيثة ، والثالثة المنقذة » (٥).
الحديث الحادي والستون والمائة : كالصحيح.
قوله عليهالسلام : « يؤمن على الله » أي يشفع لمن استحق عقابه تعالى فلا يرد شفاعته ، أو يضمن لأحد الجنة فينجز ضمانه.
الحديث الثاني والستون والمائة : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « صلى أم زنى » إذ هو معاقب بأعماله الباطلة لإخلاله بما هو من أعظم شروطها ، وهو الولاية ، فهو كمن صلى بغير وضوء ، قوله تعالى : « عامِلَةٌ ناصِبَةٌ » الظاهر أنه عليهالسلام فسر الناصبة بنصب العداوة لأهل البيت عليهمالسلام ، ويحتمل أن يكون عليهالسلام فسر بالنصب بمعنى التعب ، أي يتعب في مشاق الأعمال ولا ينفعه.
__________________
(١) سورة الغاشية : ٣ و ٤.
(٢) الفتر : بالكسر ـ كالحبر ـ ما بين طرف الإبهام والسبّابة إذا فتحهما.
(٣ و ٤ و ٥) معاني الأخبار : ص ٢٤٧ « باب معنى الحجامة » ح ١.