رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول أنا وأنتم على ترعة يوم القيامة حتى يفرغ الناس من الحساب قم يا عبد الله فقد نهى السلطان عن مجالستي.
٤٧٩ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام قال رسول الله صلىاللهعليهوآله سيأتي على الناس زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه ومن الإسلام إلا اسمه يسمون به وهم أبعد الناس منه مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود.
٤٨٠ ـ الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن أسباط ، عن
______________________________________________________
قوله صلىاللهعليهوآله : « أنا وأنتم على ترعة » أي قال ذلك مخاطبا لقوم كان أبو ذر فيهم وإنما ذكر ذلك لتأييد كلام الرجل.
قال الجزري : الترعة : في الأصل الروضة على المكان المرتفع خاصة ، فإذا كانت في المطمئن فهي روضة ، وقيل : الترعة : الدرجة ، وقيل : الباب (١).
أقول : الأول هنا أظهر ، ويحتمل الثاني.
قوله : « فقد نهى السلطان » أي عثمان عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
الحديث التاسع والسبعون والأربعمائة : ضعيف على المشهور.
قوله صلىاللهعليهوآله : « يسمون به » أي بالإسلام.
قوله صلىاللهعليهوآله : « وإليهم تعود » أي تعود ضرر الفتنة عليهم أكثر من غيرهم ، لأنهم ضالون مضلون ، أو تنسب فتن الناس إليهم ، أو إليهم تأوي وتسكن الفتنة ، وهم مرجعها ومآبها وبهم بقاؤها.
الحديث الثمانون والأربعمائة : ضعيف.
__________________
(١) النهاية : ج ١ ص ١٨٧.