٢٢٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن رجل من الكوفيين ، عن أبي عروة أخي شعيب أو ، عن شعيب العقرقوفي قال دخلت على أبي الحسن الأول عليهالسلام وهو يحتجم يوم الأربعاء في الحبس فقلت له إن هذا يوم يقول الناس إن من احتجم فيه أصابه البرص فقال إنما يخاف ذلك على من حملته أمه
______________________________________________________
الذي ترويه العامة عن رسول الله صلىاللهعليهوآله؟ فأنكره وقال : « الصحيح عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه قال : إذا تبيغ بأحدكم الدم فليحتجم لا يقتله ، ثم قال : ما علمت أحدا من أهل بيتي يرى به بأسا » (١).
وروى الصدوق بإسناده عن معتب بن المبارك قال : دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام في يوم الخميس وهو يحتجم ، فقلت له : يا ابن رسول الله أتحتجم في يوم الخميس ، قال نعم : من كان منكم محتجما فليحتجم يوم الخميس فإن عشية كل جمعة يبتدر الدم فرقا من القيامة ولا يرجع إلى وكره إلى غداة الخميس » (٢).
وقال أبو عبد الله عليهالسلام : « من احتجم في آخر خميس من الشهر في أول النهار سل منه الداء سلا » (٣).
وروي بإسناده عن سليمان الجعفري عن أبي الحسن عليهالسلام : أنه قال : « أصيبوا من الحجامة حاجتكم يوم الخميس » (٤).
وروي في طب الأئمة عليهمالسلام عن طلحة بن زيد ، قال : « سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الحجامة يوم السبت قال : « يضعف » (٥).
الحديث الرابع والعشرون والمائتان : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « إنما يخاف ذلك » أي البرص مطلقا إلا مع الحجامة في ذلك
__________________
(١) طبّ الأئمّة « عليهمالسلام » ص ٥٦ ط النجف الأشرف.
(٢) الخصال ص ٣٨٩ ـ ٣٩٠.
(٣) الخصال ص ٣٨٩ ـ ٣٩٠.
(٤) نفس المصدر : ص ٣٩٢.
(٥) طبّ الأئمّة ص ٥٨ ط النجف الأشرف.