عز وجل.
٤٨٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن محمد بن علي الحلبي قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول اختلاف بني العباس من المحتوم والنداء من المحتوم وخروج القائم من المحتوم قلت وكيف النداء قال ينادي مناد من السماء أول النهار ألا إن عليا وشيعته هم الفائزون قال وينادي مناد [ في ] آخر النهار ألا إن عثمان وشيعته هم الفائزون.
٤٨٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن زيد الشحام قال دخل قتادة بن دعامة على أبي جعفر عليهالسلام فقال يا قتادة أنت فقيه أهل البصرة فقال هكذا يزعمون فقال أبو جعفر عليهالسلام بلغني أنك تفسر القرآن فقال له قتادة نعم فقال له أبو جعفر عليهالسلام بعلم تفسره أم بجهل قال لا بعلم فقال له أبو جعفر عليهالسلام فإن كنت تفسره بعلم فأنت أنت وأنا أسألك قال قتادة سل قال أخبرني عن قول الله عز وجل في سبإ « وَقَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَأَيَّاماً
______________________________________________________
الصيحة وبين أن الصيحة تصير سببا لخضوع أعناق أعداء الله.
أقول : قد أوردنا الأخبار الكثيرة في تفصيل كل من تلك العلامات في كتاب الغيبة من بحار الأنوار (١).
الحديث الرابع والثمانون والأربعمائة : ضعيف وقد مر مثله.
الحديث الخامس والثمانون والأربعمائة : ضعيف على المشهور.
قوله : « دخل قتادة بن دعامة » من مشاهير محدثي العامة ومفسريهم ، روي عن أنس بن مالك وأبي الطفيل وسعيد بن المسيب والحسن البصري.
قوله : « فأنت أنت » أي فأنت العالم المتوحد الذي لا يحتاج إلى المدح والوصف ، وينبغي أن يرجع إليك في العلوم.
قوله تعالى : « وَقَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ ». اعلم أن المشهور بين المفسرين أن
__________________
(١) بحار الأنوار : ج ٥٢ ص ١٨١ ـ ٢٧٨.