وابن سنان وسماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله طاعة علي ذل ومعصيته كفر بالله قيل يا رسول الله كيف تكون طاعة علي ذلا ومعصيته كفرا بالله فقال إن عليا يحملكم على الحق فإن أطعتموه ذللتم وإن عصيتموه كفرتم بالله.
١٨٣ ـ عنه ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبد الله بن جبلة ، عن إسحاق بن عمار أو غيره قال قال أبو عبد الله عليهالسلام نحن بنو هاشم وشيعتنا العرب وسائر الناس الأعراب
١٨٤ ـ سهل ، عن الحسن بن محبوب ، عن حنان ، عن زرارة قال قال أبو عبد الله عليهالسلام نحن قريش وشيعتنا العرب وسائر الناس علوج الروم.
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : « طاعة علي ذل » أي سبب لفوت ما يعده الناس عزا من جمع الأموال المحرمة ، والظلم على الناس والاستيلاء عليهم ، أو تذلل وانقياد للحق.
الحديث الثالث والثمانون والمائة : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « نحن بنو هاشم » أي ما ورد في مدح بني هاشم فالمراد أهل البيت عليهمالسلام ، أو من تبعهم على الحق أيضا ، لا من خرج من أولاد هاشم عن الحق وكفر بالله بادعاء الإمامة بغير حق ، كبني عباس وأضرابهم ، وما ورد في مدح العرب فالمراد به جميع الشيعة وإن كانوا من العجم ، لأنهم يحشرون بلسان العرب ، وسائر الناس من المخالفين هم الأعراب الذين قال الله فيهم « الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفاقاً » (١) والأعراب سكان البادية وإنما ذمهم الله لبعدهم عن شرائع الدين ، وعدم هجرتهم إلى نصرة سيد النبيين ، والمخالفون مشاركون لهم في تلك الأمور.
الحديث الرابع والثمانون والمائة : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « علوج الروم » العلج بالكسر : الرجل من كفار العجم أي
__________________
(١) سورة التوبة : ٩٧.