سَعى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ » بظلمه وسوء سيرته : « وَاللهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ » (١).
٤٣٦ ـ سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر عليهالسلام والذين كفروا أولياؤهم الطواغيت.
٤٣٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن محمد بن سنان ، عن أبي جرير القمي وهو محمد بن عبيد الله وفي نسخة عبد الله ، عن أبي الحسن عليهالسلام « لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَما تَحْتَ الثَّرى عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ
______________________________________________________
وصار واليا « سَعى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ » كما فعله الأخنس ابن شريق بثقيف إذ بيتهم وأحرق زرعهم وأهلك مواشيهم ، أو كما يفعله ولاة السوء بالقتل والإتلاف أو بالظلم حتى يمنع الله بشؤمه القطر فيهلك الحرث والنسل « وَاللهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ » لا يرتضيه فاحذروا غضبه عليه (٢).
الحديث السادس والثلاثون والأربعمائة : ضعيف.
ويدل على عدم موافقة هذا القرآن لما عندهم كالأخبار الآتية.
الحديث السابع والثلاثون والأربعمائة : ضعيف على المشهور.
قوله : « وفي نسخة عبد الله » كأنه كلام رواه الكافي أي لما كان في بعض نسخ الكافي عبد الله ، وهذا الخبر يدل على أنه قد أسقط من آية الكرسي كلمات وقد ورد في بعض الأدعية المأثورة فليكتب آية الكرسي على التنزيل ، وهو إشارة إلى هذا.
وقال علي بن إبراهيم في التفسير : وأما آية الكرسي فإنه حدثني أبي ، عن الحسين بن خالد أنه قرأ أبو الحسن الرضا عليهالسلام « اللهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ » أي نعاس « لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَما
__________________
(١) سورة البقرة : ٢٠٥.
(٢) أنوار التنزيل ج ١ ص ١١١.