١٦٧ ـ سهل بن زياد ، عن ابن سنان ، عن سعدان ، عن سماعة قال كنت قاعدا مع أبي الحسن الأول عليهالسلام والناس في الطواف في جوف الليل فقال يا سماعة إلينا إياب هذا الخلق وعلينا حسابهم فما كان لهم من ذنب بينهم وبين الله عز وجل حتمنا على الله في تركه لنا فأجابنا إلى ذلك وما كان بينهم وبين الناس استوهبناه منهم وأجابوا إلى ذلك وعوضهم الله عز وجل.
١٦٨ ـ سهل بن زياد ، عن منصور بن العباس ، عن سليمان المسترق ، عن صالح الأحول قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول آخى رسول الله صلىاللهعليهوآله بين سلمان وأبي ذر واشترط على أبي ذر أن لا يعصي سلمان.
١٦٩ ـ سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن خطاب بن محمد ، عن الحارث بن المغيرة قال
______________________________________________________
الحديث السابع والستون والمائة : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « إلينا إياب هذا الخلق » أي رجوعهم في القيامة ، ولا ينافي ذلك قوله تعالى : « إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ » (١) بل هذا تفسير للآية أي إلى أوليائنا وحججنا ، وقد شاع أن الملوك ينسبون إلى أنفسهم ما يفعله عبيدهم ، ويؤيده الإيراد بضمير الجمع.
قوله عليهالسلام : « حتمنا على الله » أي شفعنا شفاعة حتما لازما على الله قبوله.
الحديث الثامن والستون والمائة : ضعيف.
ويدل على استحباب المؤاخاة بين المتقاربين في الكمال ، وعلى فضل سلمان على أبي ذر سلام الله عليهما.
الحديث التاسع والستون والمائة : ضعيف.
__________________
(١) سورة الغاشية : ٢٦.