تكون في المفاوز ومن الإبل اثنين البخاتي والعراب ومن البقر اثنين زوج داجنة للناس والزوج الآخر البقر الوحشية وكل طير طيب وحشي أو إنسي ثم غرقت الأرض.
٤٢٨ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي ، عن داود بن أبي يزيد عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ارتفع الماء على كل جبل وعلى كل سهل خمسة عشر ذراعا.
٤٢٩ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال عاش نوح عليهالسلام ألفي سنة وثلاثمائة سنة منها ثمانمائة وخمسين سنة قبل أن يبعث وألف سنة « إِلاَّ خَمْسِينَ عاماً » وهو في قومه يدعوهم وخمسمائة
______________________________________________________
قال الجزري : الدجن الشاة التي يعلفها الناس في منازلهم ، يقال : شاة داجن (١) وقال الجوهري : دجن بالمكان دجونا أقام به قوله عليهالسلام : « البخاتي » أي الإبل الخراساني.
الحديث الثامن والعشرون والأربعمائة : مرسل.
قوله عليهالسلام : « ارتفع الماء » يحتمل وجهين.
أحدهما : أن يكون المراد أنه ارتفع الماء عن كل مرتفع ومنخفض خمسة عشر ذراعا بأن يكون سطح الماء كسطح الأرض غير مستور.
ثانيهما : أن يكون المراد أن أقل ارتفاعه كان هذا المقدار أي كان ارتفاعه عن أرفع الجبال هذا المقدار ، ثم بقدر انخفاض المواضع كان يزيد الارتفاع.
الحديث التاسع والعشرون والأربعمائة : مرسل.
قوله عليهالسلام : « ألفي سنة وثلاثمائة سنة » اعلم أن أرباب السير اختلفوا في عمره عليهالسلام فقيل : كان ألف سنة وقيل : كان ألفا وأربعمائة وخمسين سنة ، وقيل : كان ألفا وأربعمائة وسبعين سنة. وقيل : كان ألفا وثلاثمائة ، واختلف أخبارنا في ذلك
__________________
(١) النهاية : ج ٢ ص ١٠٢.