بما بلغوا فقلت جعلت فداك ـ فعلي عليهالسلام أين هو فقال هو أعظم منزلة من ذلك.
٣٩٣ ـ حدثني محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن جميل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يقسم لحظاته بين أصحابه ينظر إلى ذا وينظر إلى ذا بالسوية.
٣٩٤ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن بعض أصحابنا قال قال أبو عبد الله عليهالسلام ما كلم رسول الله صلىاللهعليهوآله العباد بكنه عقله قط قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إنا معاشر الأنبياء أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم.
٣٩٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد وعدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن مالك بن عطية قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام إني رجل من بجيلة وأنا أدين الله عز وجل بأنكم موالي وقد يسألني بعض من لا يعرفني فيقول لي ممن الرجل فأقول له أنا رجل من العرب ثم من بجيلة فعلي في هذا إثم حيث لم أقل إني مولى لبني هاشم فقال لا أليس قلبك وهواك منعقدا على أنك من موالينا فقلت بلى والله فقال ليس عليك في أن تقول أنا من العرب إنما أنت من العرب في النسب والعطاء والعدد والحسب فأنت في الدين وما حوى الدين بما تدين الله عز وجل به من طاعتنا والأخذ به منا من موالينا ومنا وإلينا.
______________________________________________________
الأدعية والأخبار أن هذه الأمة شهداء على الخلق.
الحديث الثالث والتسعون والثلاثمائة : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « يقسم لحظاته » يظهر منه استحباب تسوية النظر للعلماء والقضاة والأمراء ، ومن يرجع إليه الناس لأمور دينهم ودنياهم.
الحديث الرابع والتسعون والثلاثمائة : مرسل.
ويظهر منه أنه لا بد أن يخفى عن الناس ما لا يدركه عقولهم ولا يقبله أحلامهم.
الحديث الخامس والتسعون والثلاثمائة : صحيح.
قوله عليهالسلام : « والعدد » أي أنت من عدادهم أو في الأعوان والاتباع.