٣٤٦ ـ الحسين بن محمد ومحمد بن يحيى جميعا ، عن محمد بن سالم بن أبي سلمة ، عن الحسن بن شاذان الواسطي قال كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليهالسلام أشكو جفاء أهل واسط وحملهم علي وكانت عصابة من العثمانية تؤذيني فوقع بخطه إن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق أوليائنا على الصبر في دولة الباطل فاصبر لحكم ربك فلو قد قام سيد الخلق لقالوا : « يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ » (١).
٣٤٧ ـ محمد بن سالم بن أبي سلمة ، عن أحمد بن الريان ، عن أبيه ، عن جميل بن دراج ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال لو يعلم الناس ما في فضل معرفة الله عز وجل ما مدوا أعينهم إلى ما متع الله به الأعداء من زهرة الحياة الدنيا ونعيمها وكانت دنياهم أقل عندهم مما يطئونه بأرجلهم ولنعموا بمعرفة الله جل وعز وتلذذوا بها تلذذ من لم يزل في روضات الجنان مع أولياء الله إن معرفة الله عز وجل آنس من كل وحشة وصاحب من كل وحدة ونور من كل ظلمة وقوة من كل ضعف وشفاء من كل سقم
______________________________________________________
الحديث السادس والأربعون والثلاثمائة : مجهول ومنهم من يعده ضعيفا.
قوله عليهالسلام : « سيد الخلق » أي القائم فيرجعون في الرجعة لينتقم منهم المؤمنون فيقولون يا ويلنا ، وقيل : المراد هو الله تعالى أو النبي في القيامة ، ولا يخفى بعدهما.
قوله تعالى : « هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ » الظاهر أن هذا من كلامهم ، وقيل :
جواب من الملائكة أو المؤمنين عن سؤالهم.
الحديث السابع والأربعون والثلاثمائة : مجهول أو ضعيف بسالم (٢).
__________________
(١) سورة يس : ٥٢.
(٢) أقول : ليس في السند ـ سالم ـ ولعلّ مراده (ره) ـ محمّد بن سالم ـ أو أنّه من سهو قلمه.