٢٨٧ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن جهم بن أبي جهيمة ، عن بعض موالي أبي الحسن عليهالسلام قال كان عند أبي الحسن موسى عليهالسلام رجل من قريش فجعل يذكر قريشا والعرب فقال له أبو الحسن عليهالسلام عند ذلك دع هذا الناس ثلاثة عربي ومولى وعلج فنحن العرب وشيعتنا الموالي ومن لم يكن على مثل ما نحن عليه فهو علج فقال القرشي تقول هذا يا أبا الحسن فأين أفخاذ قريش والعرب فقال أبو الحسن عليهالسلام هو ما قلت لك.
٢٨٨ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن الأحول ، عن سلام بن
______________________________________________________
الإباحات ، ودعوا الناس إلى نبوة أبي الخطاب وأنهم يجتمعون في المسجد ولزموا الأساطين ، يورون الناس أنهم قد لزموها للعبادة ، وبعث إليهم رجلا فقتلهم جميعا فلم يفلت منهم إلا رجل واحد ، أصابته جراحات فسقط بين القتلى يعد فيهم ، فلما جنه الليل خرج من بينهم فتخلص ، وهو أبو سلمة سالم بن مكرم الجمال (١) وروي أنهم كانوا سبعين رجلا.
الحديث السابع والثمانون والمائتان : مجهول.
قوله عليهالسلام : « يذكر قريشا والعرب » أي كان يذكر فضائلهم ، ويفتخر بالانتساب بهم.
قوله عليهالسلام : « وشيعتنا الموالي » المراد بالمولى هنا غير العربي الصليب الذي صار حليفا لهم ، ودخل بينهم وصار في حكمهم ، وليس منهم.
قوله عليهالسلام : « فهو علج » أي فرجل من كفار العجم ، وإن كان عربيا صلبيا كما مر.
قوله : « فأين أفخاذ قريش » الفخذ دون القبيلة ، وفوق البطن وقيل أقرب عشيرة الرجل.
الحديث الثامن والثمانون والمائتان : مجهول.
__________________
(١) رجال الكشّيّ : ج ٢ ص ٦٤١.