٣٣١ ـ سهل بن زياد ، عن داود بن مهران ، عن علي بن إسماعيل الميثمي ، عن رجل ، عن جويرية بن مسهر قال اشتددت خلف أمير المؤمنين عليهالسلام فقال لي يا جويرية إنه لم يهلك هؤلاء الحمقى إلا بخفق النعال خلفهم ما جاء بك قلت جئت أسألك عن ثلاث عن الشرف وعن المروءة وعن العقل قال أما الشرف فمن شرفه السلطان شرف وأما المروءة فإصلاح المعيشة وأما العقل فمن اتقى الله عقل.
٣٣٢ ـ سهل بن زياد ، عن علي بن حسان ، عن علي بن أبي النوار ، عن محمد بن مسلم قال قلت لأبي جعفر عليهالسلام جعلت فداك لأي شيء صارت الشمس أشد
______________________________________________________
الحديث الحادي والثلاثون والثلاثمائة : ضعيف.
قوله : « اشتددت » الاشتداد والشد : العدو.
قوله عليهالسلام : « إلا بخفق النعال » أي صوتها ، والغرض إن خفق النعال سبب للفخر والكبر ، فيكون الغرض تعليم الناس بترك ذلك وإن كان في شأنه عليهالسلام لا تحتمل هذه المفسدة ، أو أن أئمة الضلال إنما هلكوا بحبهم الفخر والعلو ، وكثرة الاتباع وخفق النعال خلفهم ، وأما أنا فلا أحب ذلك فلم تمشي خلفي.
قوله عليهالسلام : « فمن شرفه السلطان » أي الإمام بالحق أو الأعم منه ، ومن سلطان الجور ، فإن شرف الدنيا لمن شرفته ملوك الدنيا ، والآخرة لمن شرفه سلطان الحق.
الحديث الثاني والثلاثون والثلاثمائة : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « حتى إذا كانت سبعة أطباق » يحتمل أن يكون المراد أن الطبقة السابعة فيها من نار ، فيكون حرارتها لجهتين لكون طبقات النار أكثر بواحدة ، لكون الطبقة العليا من النار ، ويحتمل أن يكون لباس النار طبقة ثامنة