٢٧٠ ـ الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن الحسن بن محمد الهاشمي قال حدثني أبي ، عن أحمد بن محمد بن عيسى قال حدثني جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي عليهمالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول الله تبارك وتعالى لابن آدم إن نازعك بصرك إلى بعض ما حرمت عليك فقد أعنتك عليه بطبقين فأطبق ولا تنظر وإن نازعك لسانك إلى بعض ما حرمت عليك فقد أعنتك عليه بطبقين فأطبق ولا تكلم وإن نازعك فرجك إلى بعض ما حرمت عليك فقد أعنتك عليه بطبقين فأطبق ولا تأت حراما.
٢٧١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن أسباط ، عن مولى لبني هاشم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ثلاث من كن فيه فلا يرج خيره من لم يستح من العيب ويخش الله بالغيب ويرعو عند الشيب.
______________________________________________________
عزمه على الخيرات ، فإن النية قد تطلق على الغاية الباعثة على الفعل وعلى العزم عليه أيضا.
الحديث السبعون والمائتان : ضعيف.
والظاهر أنه زيد ـ أحمد بن محمد بن عيسى في آخر السند من النساخ ـ ويحتمل أن يكون رجلا آخرا مجهولا.
قوله عليهالسلام : « فأطبق ولا تأت حراما » لعل المراد بالطبقين هنا الفخذان ، ويحتمل أن يكون المراد جفني العينين أيضا ، فإنه ما لم تر العين لا تشتهي النفس ، وحاصل الفقرات أن الله تعالى مكن الإنسان من ترك الحرمات بالاحتراز عما يؤدي إليها ، وليس بمجبور على فعلها حتى يكون له عذر في ذلك.
الحديث الحادي والسبعون والمائتان : مجهول.
قوله عليهالسلام : « بالغيب » أي متلبسا [ ملتبسا ] بالغيب أي غائبا عن الخلق ، أو بسبب الأمر المغيب عنه من النار وبسبب إيمانه به بأخبار الرسل ، والأول أظهر إذ أكثر الخلق يظهرون خشية الله بمحضر الناس رياء ، ولا يبالون بارتكاب