ريحكم وأرواحكم فأعينوا مع هذا بورع واجتهاد إنه لا ينال ما عند الله إلا بورع واجتهاد وإذا ائتممتم بعبد فاقتدوا به أما والله إنكم لعلى ديني ودين آبائي إبراهيم وإسماعيل وإن كان هؤلاء على دين أولئك فأعينوا على هذا بورع واجتهاد.
٣٢٩ ـ أبو علي الأشعري ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن العباس بن عامر ، عن الربيع بن محمد المسلي ، عن أبي الربيع الشامي قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول إن قائمنا إذا قام مد الله عز وجل لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتى لا يكون بينهم وبين القائم بريد يكلمهم فيسمعون وينظرون إليه وهو في مكانه.
٣٣٠ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عثمان بن عيسى ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من استخار الله راضيا بما صنع الله له خار الله له حتما.
______________________________________________________
يطلب أن يكون عليه.
قوله عليهالسلام : « فأعينوا على هذا » الدين فأعينونا في شفاعتكم حالكونكم على دين الحق بورع عن المحارم ، واجتهاد في الطاعات ، ويحتمل أن تكون ـ على ـ تعليلية أي لكونكم على هذا الدين أو بمعنى مع.
الحديث التاسع والعشرون والثلاثمائة : مجهول.
قوله عليهالسلام : « حتى يكون بينهم وبين القائم عليهالسلام بريد » أي أربعة فراسخ وفي بعض النسخ [ لا يكون ] فالمراد بالبريد الرسول أي يكلمهم في المسافات البعيدة بلا رسول وبريد.
الحديث الثلاثون والثلاثمائة : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « من استخار الله » أي طلب في كل أمر يريده ويأخذه فيه أن ييسر الله له ما هو خير له في دنياه وأخرته ، ثم يكون راضيا بما صنع الله له يأت الله بخيره البتة ، وهذه الاستخارة غير الاستخارة بالرقاع والقرآن والسبحة وغيرها وإن احتمل شمولها لها.