السابع عشر : أن تكون معتمدة على لام الابتداء ، نحو : لرجل قائم.
الثامن عشر : أن تكون عاملة ، نحو : «أمر بمعروف صدقة» (١).
التاسع عشر : أن تكون (ما) التعجبية ، نحو : ما أحسن زيدا! على رأي سيبويه.
العشرون : أن تكون مضافة إضافة محضة. نحو : غلام امرأة خارج.
الحادي والعشرون : أن تكون مضافة إضافة غير محضة ، نحو : مثلك لا يفعل كذا.
الثاني والعشرون : أن تكون في معنى الموصوفة ، وهو أن تكون مصغّرة نحو : رجيل قائم ، فالتصغير وصف في المعنى بالصغر.
الثالث والعشرون : أن تكون النكرة يراد بها واحد مخصوص ، نحو ما حكي أنه لمّا أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه قالت قريش : (صبأ عمر). فقال أبو جهل : (مه ، رجل اختار لنفسه أمرا فما تريدون؟) (٢) ذكره الجرجانيّ في مسائله.
الرابع والعشرون : أن يتقدم خبرها غير ظرف ولا مجرور ، بل جملة ، نحو : قام أبوه ، بشرط أن تكون فيه معرفة أيضا.
الخامس والعشرون : ما دخل عليها إنّ في جواب النفي ، نحو قولك : إن رجلا في الدار ، في جواب من قال : ما رجل في الدار.
السادس والعشرون : أن تكون في معنى الفعل من غير اعتماد ، نحو : قائم الزيدان على رأي الكوفيين (٣) ، والأخفش.
السابع والعشرون : أن تكون معتمدة على واو الحال ، كقوله تعالى : (وَطائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ) [آل عمران : ١٥٤].
الثامن والعشرون : أن تكون معطوفة على نكرة ، قد وجد فيها شيء من شروط الابتداء بالنكرة ، فصيّرت مبتدأة. كقول الشاعر : [الطويل]
٢٨٣ ـ عندي اصطبار ، وشكوى عند قاتلتي |
|
[فهل بأعجب من هذا امرؤ سمعا] |
التاسع والعشرون : أن يعطف عليها نكرة موصوفة. كقوله تعالى : (طاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ) [محمد : ٢١] على أحد الوجهين.
__________________
(١) مرّ تخريجه (ص ١١٠).
(٢) انظر السيرة النبوية لابن هشام (١ / ٣٤٩).
(٣) انظر أوضح المسالك (١ / ١٣٥).
٢٨٣ ـ الشاهد بلا نسبة في شرح شواهد المغني (٢ / ٨٦٣) ، ومغني اللبيب (٢ / ٤٦٨).