فما فتحت للسر بابا ولا رقت |
|
حجابا ولا حلت له رمز أحرف |
فيا لك من روع شذاها لنا غنا |
|
ويا لك من ساق حنون بنا حفي |
ومن حضرة عنديه قادرية |
|
ينادم فيها بالصفا الصوفي الصفي |
فلا تك إلا في حماها وتحت ما |
|
سماها فمن سامى بها واكتفى كفى |
وقال مضمنا للبيتين الأخيرين :
يا عاذلي دعني فما |
|
سمعي يعي قول الوشاة |
إني شربت فطاب لي |
|
ما طاب من عين الحياة |
لي سادة من عزهم |
|
أقدامهم فوق الجباه |
إن لم أكن منهم فلي |
|
في حبهم عز وجاه |
وقال مضمنا لآخر بيت من هذه الأبيات :
خليلي حطّا بالمطايا هنا فما |
|
لذي حاجة عما وصلناه مذهب |
فهذا عذيب الما لمن يشتكي الظما |
|
وذا المطلب الأقصى فلم يبق مطلب |
أما زينب في خدرها قد بدت أما |
|
نزلنا على ماها فيا قومنا اشربوا |
فمأكل دار أقفرت دارة الحما |
|
ولا كل بيضاء الترائب زينب |
وقال رحمهالله لبعضهم هذا البيت :
وقفنا وسلمنا على المنزل الذي |
|
تحلّ به ليلى فأرخت ستورها |
فذيلت عليه بهذه الأبيات :
فيا عجبا منا ومنها بدت لنا |
|
فغابت بها عن شمس سلمى بدروها |
وأعجب من ذا أن من نورها لها |
|
حجابا ومن هذا خفاها ظهورها |
فمن مبلغ مني إليها رسالة |
|
بأقلامها أوحت إلي سطورها |
فقد حرت فيها بل تحيرت عندما |
|
تحير بها واستهترى في أمورها |
وكنت أنا فيها ولكن بلا أنا |
|
وكانت وما كانت فدر حول دورها |
ترى عينها بالعين عينا لكل ما |
|
تعانيه بالتعيين من نفخ صورها |