قول الله عزّ وجلّ : ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ ) (١) قال : هم قرابة رسول الله صلىاللهعليهوآله والخمس لله وللرسول صلىاللهعليهوآله ولنا.
[ ١٢٦٠٥ ] ٦ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن الرضا عليهالسلام قال : سُئل عن قول الله عزّ وجلّ : ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ ) (١) ؟ فقيل له : فما كان لله ، فلمن هو ؟ فقال : لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وما كان لرسول الله صلىاللهعليهوآله فهو للإِمام ... الحديث.
ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن الحسن ، عن أحمد بن الحسن ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر مثله (٢).
[ ١٢٦٠٦ ] ٧ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عثمان ، عن سليم بن قيس الهلالي قال : خطب أمير المؤمنين عليهالسلام وذكر خطبة طويلة يقول فيها ـ نحن والله عنى بذي القربى الذي (١) قرننا الله بنفسه وبرسوله فقال : ( فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ) (٢) فينا خاصّة ـ إلى أن قال : ـ ولم يجعل لنا في سهم الصدقة نصيباً ، أكرم الله رسوله وأكرمنا أهل البيت أن يطعمنا من أوساخ الناس ، فكذّبوا الله وكذّبوا رسوله ، وجحدوا كتاب الله الناطق بحقّنا ،
__________________
(١) الانفال ٨ : ٤١.
٦ ـ الكافي ١ : ٤٥٧ / ٧ ، وأورده بتمامه في الحديث ١ من الباب ٢ من هذه الأبواب.
(١) الأنفال ٨ : ٤١.
(٢) التهذيب ٤ : ١٢٦ / ٣٦٣.
٧ ـ الكافي ٨ : ٥٨ / ٢١.
(١) في نسخة : الذين ( هامش المخطوط ).
(٢) الحشر ٥٩ : ٧.