عليهالسلام عن الأنفال ؟ فقال : هي القرى التي قد خربت وانجلى أهلها فهي لله وللرسول ، وما كان للملوك فهو للإِمام ، وما كان من الأرض بخربة (١) لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب ، وكل أرض لا ربّ لها ، والمعادن منها ، ومن مات وليس له مولى فماله من الأنفال.
[ ١٢٦٤٥ ] ٢١ ـ محمّد بن محمّد بن النعمان في ( المقنعة ) عن الصادق عليهالسلام قال : نحن قوم فرض الله طاعتنا في القرآن ، لنا الأنفال ولنا صفو المال.
يعني بصفوها : ما أحبّ الإِمام من الغنائم ، واصطفاه لنفسه قبل القسمة من الجارية الحسناء ، والفرس الفاره ، والثوب الحسن ، وما أشبه ذلك من رقيق أو متاع ، على ما جاء به الأثر عن السادة عليهمالسلام.
[ ١٢٦٤٦ ] ٢٢ ـ وعن محمّد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : الأنفال هو النفل ، وفي سورة الأنفال جدع الأنف ، قال : وسألته عن الأنفال ؟ فقال : كلّ أرض خربة ، أو شيء كان يكون للملوك ، وبطون الأودية ، ورؤوس الجبال ، وما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب فكل ذلك للإِمام خالصاً.
[ ١٢٦٤٧ ] ٢٣ ـ محمّد بن مسعود العيّاشي في ( تفسيره ) : عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : الأنفال ما لم يوجب عليه بخيل ولا ركاب.
[ ١٢٦٤٨ ] ٢٤ ـ وعن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام
__________________
(١) في المصدر : ارض الجزية.
٢١ ـ المقنعة : ٤٥ ، وأورد عن الكافي والتهذيب في الحديث ٢ من الباب ٢ من هذه الأبواب.
٢٢ ـ المقنعة : ٤٧ ، وأورد بتمامه عن الكافي والتهذيب في الحديث ١ من الباب ٢ من هذه الأبواب.
٢٣ ـ تفسير العياشي ٢ : ٤٧ / ٥.
٢٤ ـ تفسير العياشي ٢ : ٤٧ / ٦.