قال : سألته عن الأنفال ؟ قال : هي القرى التي قد جلا أهلها وهلكوا فخربت ، فهي لله وللرسول.
[ ١٢٦٤٩ ] ٢٥ ـ وعن حريز ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته أو سُئل عن الأنفال ؟ فقال : كلّ قرية يهلك أهلها أو يجلون عنها فهي نفل ، نصفها يقسّم بين الناس ونصفها للرسول صلىاللهعليهوآله .
[ ١٢٦٥٠ ] ٢٦ ـ وعن أبي إبراهيم عليهالسلام قال : سألته عن الأنفال ؟ فقال : كلّ (١) أرض باد أهلها ، فذلك الأنفال فهو لنا.
[ ١٢٦٥١ ] ٢٧ ـ وعن أبي اُسامة زيد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته ، عن الأنفال ؟ فقال : هو كلّ أرض خربة ، وكلّ أرض لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب.
[ ١٢٦٥٢ ] ٢٨ ـ وعن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لنا الأنفال ، قلت : وما الأنفال ؟ قال : منها المعادن والآجام ، وكلّ أرض لا ربّ لها ، وكلّ أرض باد أهلها فهو لنا.
[ ١٢٦٥٣ ] ٢٩ ـ قال : وفي رواية ابن سنان : قال هي القرية التي قد جلا أهلها وهلكوا فخربت ، فقال : هي لله وللرسول.
[ ١٢٦٥٤ ] ٣٠ ـ وعن الثمالي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سمعته يقول في الملوك الذين يقطعون الناس قال : هو من الفيء والأنفال
__________________
٢٥ ـ تفسير العياشي ٢ : ٤٦ / ٤.
٢٦ ـ تفسير العياشي ٢ : ٤٧ / ٩.
(١) في المصدر : ما كان من.
٢٧ ـ تفسير العياشي ٢ : ٤٧ / ١٠.
٢٨ ـ تفسير العياشي ٢ : ٤٨ / ١١.
٢٩ ـ تفسير العياشي ٢ : ٤٨ / ١٣.
٣٠ ـ تفسير العياشي ٢ : ٤٨ / ١٦.