وأشباه ذلك.
[ ١٢٦٥٥ ] ٣١ ـ وعنه ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : ما كان للملوك فهو للإِمام.
[ ١٢٦٥٦ ] ٣٢ ـ وعن داود بن فرقد ، وعن أبي عبد الله عليهالسلام ـ في حديث ـ قال : قلت : وما الأنفال ؟ قال : بطون الأودية ، ورؤوس الجبال ، والآجام ، والمعادن ، وكلّ أرض لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب ، وكلّ أرض ميتة قد جلا أهلها ، وقطائع الملوك.
[ ١٢٦٥٧ ] ٣٣ ـ وعن زرارة ومحمّد بن مسلم وأبي بصير ، أنّهم قالوا : له ما حقّ الإمام في أموال الناس ؟ قال : الفيء والأنفال والخمس ، وكلّ ما دخل منه فيء أو أنفال أو خمس أو غنيمة فإنّ لهم خمسه ، فإنّ الله يقول : ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالمَسَاكِينِ ) (١) وكلّ شيء في الدنيا فإنّ لهم فيه نصيباً ، فمن وصلهم بشيء فممّا يدعون له لا ممّا (٢) يأخذون منه.
أقول : وروي العيّاشي أيضاً أحاديث كثيرة في مضمون هذا الباب وما قبله وما بعده ، ويأتي ما يدلّ على ذلك (٣).
__________________
٣١ ـ تفسير العياشي ٢ : ٤٨ / ١٧.
٣٢ ـ تفسير العياشي ٢ : ٤٩ / ٢١.
٣٣ ـ تفسير العياشي ٢ : ٦١ / ٥٣.
(١) الأنفال ٨ : ٤١.
(٢) في المصدر : أكثر ممّا.
(٣) يأتي في الحديث ١٤ من الباب ٤ من هذه الأبواب ، وفي الحديثين ١ و ٢ من الباب ٧٢ من أبواب جهاد العدو ، وفي الباب ٣ من أبواب ولاء ضمان الجريرة.