[البهلة] (*) : ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ـ مَنْ شاء باهَلْتُه أنّ الله لم يذكر في كتابه جَدًّا وإنّما هو أب.
المُبَاهَلة : مفاعلة من البَهُلَة وهي اللَّعْنة ، ومأخذها من الإبهال وهو الإِهمال والتَّخْلية ؛ لأنّ اللعن والطّرد والإِهمال من وَادٍ واحد ، ومعنى المباهلة أن يجتمعوا إذا اختلفوا ، فيقولوا : بَهُلَة الله على الظَّالم منا.
[البهار] : عمرو رضي الله عنه ـ إن ابنَ الصَّعْبَة تَرك مائة بُهَار في كلِ بُهَار ثلاثةُ قناطير ذهب وفضة.
البُهار : ثلاثمائة رطل ، وهو ما يُحْمَلُ على البعير بلغَة أهل الشام. قال بُريق الهذليّ :
بِمُرْتَجزٍ كأنَّ عَلَى ذُرَاهُ |
|
رِكاب الشَّامِ يَحْمِلْنَ البُهَارَا (١) |
ابن الصَّعبة : طلحة بن عبيد الله ، أَضَافَهُ إلى أمه وهي الصَّعبة بنت الحَضْرَميّ ، وكانت قبل عبيد الله تحت أبي سفيان بن حرب ، فلما طلقها تبعتها نفسُه فقال :
فإني وصَعْبة فيما ترى |
|
بَعيدَانِ ، والوُدُّ وُدٌّ قَريب |
فإن لا يكن نسبٌ ثاقبٌ |
|
فعند الفتاةِ جمالٌ وطِيبُ |
وإنما أضافه إليها غضًّا منه ؛ لأنها لم تكن في ثقابة نَسَب.
[بهرج] : الحجاج ـ كان أبو المليح على الابُلّة فأُتِيَ بِلُؤْلُؤ بَهْرَجٍ ، فكتب فيه إلى الحجاج ، فكتب فيه أن يخمس ـ وروي نَبَهْرَج.
وهما الباطل الرديء. وبَهْرَج السلطان دَمَه : إذا أَهْدَره ، وهي كلمة فارسية قد استعملها العرب وتصرفوا فيها ، قال :
*محارم اللَّيلِ لهن بهرج (٢)
*[بهو] : وفي الحديث ـ وتنقل الأَعراب بأَبْهَائها إلى ذي الْخُلَصَة.
جمع بَهْو ، وهو بيتٌ من بُيُوتِ الأعرابِ يكون أَمَام البيوت.
ذو الْخَلُصَة : بيت فيه صَنَمٌ كان يقال له : الْخَلَصة لدَوْس وخَثْعَم وبَجيلة ، وقيل : هو الكعبة اليمانية.
__________________
(*) [البهلة] : ومنه في حديث أبي بكر : من ولي من أمر الناس شيئاً فلم يعطهم كتاب الله فعليه بهلة الله. النهاية ١ / ١٦٧.
(١) البيت في ديوان الهذليين ٣ / ٦٢ ، والبهار : متاع البيت.
(٢) عجزه :
حتى ينام الورع المحرج