الإِلصاق بالناب : عَرْقبتها ، والمعنى إلْصاقُ السيف بساقها ، قال الراعي :
فقُلْتُ لَهُ أَلْصِق بِأَيْبَس سَاقِها |
|
فإن يُجْبَر العُرْقُوبُ لَا يَرْقَأ النَّسَا (١) |
[تبر] : الذهبُ بالذهب تِبْرِها وعَيْنِها ، والفضة بالفضة تِبْرِها وعَيْنِها ، والتِّبْر بالتِّبْرِ مُدْي بمُدْي.
التِّبر : جوهر الذهب والفضة غير مطبوع ، من التَّبَار (٢) ، فإذا طُبِع وضُرب دنانير ودراهم فهو عَيْن ، من عَيْن الشيء وهو خَالِصه.
المُدْي : مِكْيال لأَهْل الشام يسع خمسة عشر مَكُّوكاً ، والمَكُّوك : صاع ونصف.
الذهب مؤنثة ، يقال ذهب حمراء ـ وروي الفرَّاء تذكيرها.
[تبع] : عليّ عليه السلام ـ استخرج رجلٌ مَعْدِناً ، فاشتراه منه أبو الحارث الأزْدِيّ بمائة شاة مُتْبِع ، فأتى أمَّه فأخبرها فقالت : يا بنيّ ؛ إن المائةَ ثلاثمائة ؛ أمَّهاتُها مائة ، وأولادُها مائة ، وكفْأَتها مائة. فاستقالَه فأَبى فأَخذه فأَذَابَه فاستخرج منه ثمن أَلْف شاة ، فقال له البائع : لآتينّ بك عليًّا عليه السلام ، فأتى علياً عليه السلام فأخبره ، فقال له عليّ عليه السلام : ما أرى الخمْس إلا عليك. ـ يعني خمسَ المائة.
المُتْبع : التي يَتْبَعُها وَلدُها.
الكُفْأَة في نتاج الإِبل : أن تجعلَها نصفين وتُرَاوِح بَيْنها في الإِضراب ليكونَ أقوى لها وأحرى أن لا تخلف. قال ذو الرُّمة :
تَرَى كُفْأَتَيْها تُنْفِضَانِ ولم يَجِدْ |
|
لها ثِيلَ سَقْب في النِّتَاجَيْنِ لامِسُ (٣) |
وإنما سُمِّيت كفأة ؛ لأنَّها جَعْل الإِبل فرقتين متكافئتين ، ولا كفأَة للغنم ، ولكنها أرادت نِتاجها الذي لا يخلف ولا يُرْتاب فيه أن تُفِذّ : وهو أن تلد كلّ واحدة واحداً ؛ لأنهن قد يُتْئِمْنَ ، وفي ذلك ريب فسمَّته كُفْأة لذلك.
الأَثى والأثو : السِّعاية ، وعدَّاه على تأويل أخبر وأعلم ، كأنه قال : لأخبرنَّ بشأنك علياً ، أو بحذف الجار وإيصال الفعل.
[تبن] : عمّار رضي الله عنه ـ صلى في تُبَّانٍ وقال : إني مَمْثون.
التُّبَّان : سَرَاوِيل المَلَّاحِين ، وقد تبنَّهَ : إذا أَلْبَسَه إياه.
المَمْثُون : الذي يَشْتَكِي مَثَانته.
__________________
(١) البيت في لسان العرب (لصق).
(٢) التبار : الهلاك.
(٣) البيت في ديوانه ص ٣٢١ ، ويروى «كلا كفايتها» بدل «ترى كفايتها».