الزَّيَل : الفَحَج.
[جلع] : الزُّبير رضي الله عنه ـ كان أَجْلَع فَرِجا.
هما بمعنى واحدٍ ، وهو الذي لا يزال يَبْدُو فَرْجُه.
والأجلع أيضاً : الذي لا تنضَمُّ شَفَتَاه.
[جلد] : لما الْتَقينا يَوْم بَدْر سلَّط الله علينا النُّعاس ، فوالله إنْ كنتُ لأتشدَّد فيُجْلَدُ بي ، ثم أتشدّد فيُجْلَدُ بي.
أي يَصْرَعني النوم. يقال : جَلَدْتُ به الأَرضَ : إذا صَرَعْته ، كما يقال : ضربتُ به الأرض.
إن : مخففة من الثقيلة ، واللامُ في لأتشدد هي الفارقة بين إنْ المخففة والنَّافية.
[جلح] (*) : أبو أيوب رضي الله عنه ـ من بات على سطح أَجْلَح فلا ذمّةَ له.
هو الذي لم يُحَجَّر بجدَار ولا غيره.
[جلعب] : ابن مُعَاذ رضي الله عنه ـ كان رجلاً ضَخْماً جِلْعَاباً ـ وروي : جِلْحَاباً.
هما الطويل : وقيل : الضَّخْم الجسيم.
[جلاء] : أم سَلَمة رضي الله تعالى عنها ـ كانت تكره للمُحِدّ أن تكتَحِل بالْجَلاءِ.
هو الإِثمد ؛ لأنه يَجْلُو البصر ؛ وأما الحُلَاء ـ بالحاء والضم فحُكَاكة حَجر على حَجَرٍ.
قال أبو المثلم الهذلي :
وأكْحُلْكَ بِالصَّابِ أو بالحُلَاء |
|
ففَقِّح لِذَلِك أَوْ غَمِّض (١) |
وهو الحَلُوء أيضاً ، يقال : حَلأَت له حَلُوءاً : إذا حَكَكْتَ حجَراً على حجر ، ثم جعَلتَ الحُكَاكة على كَفِّكَ ، وصَدَّأْتَ به المِرْآة ثم كَحَلْتَه به ، وقد غُلّط راوي بيت الهذلي بالجيم ؛ لأنه مُتَوعِّد فلا يَكْحُل بما يَجْلو البصر.
[جلجل] : عطاء رحمه الله ـ قال ابن جُرَيج : سألته عن صدَقة الحَبِّ ، فقال : فيه كلِّه الصدقةُ ، وذكر الذُّرَة والدُّخْنَ والجُلْجُلَان والبُلْسُن والإِحْرِيض والتَّقْدَة.
الْجُلْجُلَان : السِّمْسِم.
والبُلْسُنُ : العدس ، وهو البُلُس بضمتين ـ عن ابن الأعرابي.
والإِحريض : العُصْفر ، وثوب مُحَرَّض.
__________________
(*) [جلح] : ومنه في حديث الصدقة : ليس فيها عقصاء ولا جلحاء. ومنه حديث كعب : قال الله تعالى لرومية : لأدعنَّك جلحاء. وفي حديث عمر والكاهن : يا جليح أمرٌ نجيحُ. النهاية ١ / ٢٨٤.
(١) روي هذا البيت في لسان العرب شاهداً على الجلاء بالجيم.