طَرَّتِ النجوم : طلعت ـ وروي : طُرَّت : أي أضاءت ، من طَرَرْت السيفَ : إذا صقَلْتَه.
[جود] (*) : ابن مسعود رضي الله عنه ـ أقرضَ رجلاً دراهم ، فأتاه بها ، فقال حين قضَاه : إني قد تجوَّدْتُها لك من عطائي. فقال عبد الله : أذهَبْ بها فاخْلِطْها ثم ائْتِنَا بها من عُرْضها.
التجوُّد : تخيّر الأجود.
العُرْض : الجانب ؛ أي خُذْها من جانب من جوانبها من غير تخَيّر.
[جوف] : حُذَيفة رضي الله تعالى عنه ـ لقد تركَنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ونحن مُتوافرون ، وما منَّا أحدٌ لو فُتّش إلا فُتِّشَ عن جائفةٍ أو مُنَقِّلةٍ إلا عُمر وابن عُمر.
ضرب الجائفَةِ ـ وهي الطعنة الواصلةُ إلى الجوف ، والمُنَقِّلة : وهي التي يُنْقَلُ منها العظام ـ مثلاً للمعايب.
وفي معناه قول جابر : ما مِنّا أحد إلا وقد مالت به الدنيا إلا عمرَ وابنَ عمر.
[جوى] : سلمان رضي الله تعالى عنه ـ إن لكل امرىءٍ جَوَّانِيًّا وبَرَّانِيًّا ، فمن يُصْلِح جَوَّانيّه يصلح اللهُ بَرَّانِيه ، ومن يُفْسد جَوَّانيّه يُفْسد الله بَرّانيّه.
الجوّاني : نسبة إلى الجوّ ، وهو الباطنُ ، من قولهم : جَوّ البيت لِدَاخله.
والبرَّاني : إلى البر ، وهو الظاهر ، من قولهم للصحراء البارزة : بَرٌّ وبَرّيَّة ، وللباب الخارج : بَرَّاني. وزيادة الأَلف والنون للتأكيد.
والمعنى أن لكل امرىء سرًّا وشَأْناً باطناً وعلناً وشأناً ظاهراً.
[جوظ] : ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ـ ستَّةٌ لا يدخلون الجنة ، فذكر الجَوَّاظَ والجَعْثل والقَتَّات. فقيل له : ما الجَعْثَل؟ فقال : الفظّ الغليظ.
جاظَ الرجل جَوْظاً وجَوَظَاناً : إذا اخْتَال من سِمَنٍ وثِقَل في بَدنه. ومنه الجوَّاظ. وقيل : هو الجموع المَنُوع.
الجَعْثَل : مقلوب العَثْجَل ، وهو العظيم البَطْنِ.
القتَّات : النمَّام.
[جوز] : شُرَيح رحمه الله ـ خاصَم إليه محمدُ ابن الحنفية رحمه الله غلاماً لِزياد ، في
__________________
(*) [جرد] : ومنه حديث الصراط : ومنهم من يسر كأجاويد الخيل. ومنه الحديث : تركت أهل مكة رقد جيدوا. وفي حديث ابن سلام : وإذا أنا بجواد. النهاية ١ / ٣١٢ ، ٣١٣.