بِرْذَوْنةٍ باعها ، وكَفَل له الغلام ، فقال محمد : حِيلَ بيني وبين غَرِيمي ، واقتُضي مالي مسمًّى ، واقتُسِمَ مالُ غريمي دُوني.
فقال شُرَيح : إن كان مُجِيزاً كفل لك غَرِم ، وإن كان اقْتَضى لك مالك مُسَمًّى فأنت أحقُّ ، وإن كان الغرماءُ أخذوا مالَه دونك فهو بينكم بالحِصَص.
أراد بالمُجِيز : المأذونُ له في التجارة ؛ لأنه يجيزُ الشيءَ ، أي يُمضيه وينفّذه بسبب الإذْن له ، ويقال للوليّ والوصي : مُجِيز أيضاً.
ومنه حديثه الآخر : إذا باع المُجِيزان فالبيعُ للأوّل ، وإذا أَنكح المُجِيزان فالنِّكاحُ للأوَّل.
اقْتَضَى مالك مُسَمّى : أي إن تَقَاضاه وقَبَضه على اسمك وعلى أنه لكَ فأنتَ أحق به ، وإن كان الغرماء أخذوا المال دونك فأنتَ غريمٌ كبعضهم ، ولك فيه حصَّةٌ على قدْر مالك.
[جور] : عطاء رحمه الله ـ سُئِل عن المُجاوِر إذا ذَهب للخلاء أَيمرُّ تحت سَقْفٍ؟ قال: لا. قيل : أفيمرّ تحت قَبْوٍ مقْبُوّ من لَبِن أو حجارة ليس فيه عَتَب ولا خَشَب؟ قال : نعم.
المُجَاوِر : المعتكِف.
القَبْو : الطَّاقُ.
مَقْبوّ : مَعْقود. ومنه : كان يقال لضَمّ الحرف قَبْو ، وحَرْفٌ مَقْبُوٌّ.
العَتَب : الدَّرَج.
[جون] : الحجاج ـ أتى بدِرْع حديد ، فعُرضَت عليه في الشمس ، وكانت الدِّرع صافيةً ، فجعل لا يَرى صَفَاءَها ، فقال له الرجل ـ وكان فصيحاً : الشمسُ جَوْنة ـ وروي عرَضها عليه في الشمس ، فقال له الحجاج : الشَّمس جَوْنة.
أي نحِّها عن الشمس ، فقد قَهرت لَوْنَ الدرع.
والجَوْنة هنا : البيضاء الشَّديدة البياض ، والجَوْن من الأضدَاد.
وأَجِيفُوا في (خم). لم تَجُزْ عليه في (رح). المجيد في (ضم). جِيدُوا في (عذ). ذي المجاز في (عن). أَجُون في (قع). إلّا جَوْراً في (نط). جَوْلة في (وج). جَوْح الدهر في (عش). فَجَوْب في (فر). [فسرت إليه] جواداً في (ذر). قطعة الجائز في (رض). جُوّفوه في (قر). [ليس لك] جُول في (حد). أجواز الإبل في (ضح). [وتَسْتَجِيل في (صب)].