الأَحْبَن : الذي به حَبن وهو السِّقْي.
وعن الأصمعي : إنَّ رجلاً تجشَّأَ في مجلس ، فقال له رجل : أَدَعوتَ على هذا الطعام أحداً؟ قال : لا. قال : فجَعَلَه الله حَبنَاً وقُدَاداً.
الأُثْكُول والإِثْكال : الشِّمْرَاخ.
[حبس] (*) : الخيل ثلاثة : أَجْر ، وَسِتْر ، ووِزر ؛ فأما الذي له الأجر فرجلٌ حَبَس خيلاً في سبيل اللهِ فما سنَّتْ له شَرَفاً إلا كان له أَجْر. ورجلٌ استعفَّ وركِبها ولم يَنْسَ حقّ الله فيها ، فذلك الذي له سِتْر. ورجلٌ حَبس خيلاً فخراً ونِواءً على أهل الإِسلام ، فذلك الذي عليه الوزْر.
حَبَس فرساً في سبيل الله وأَحْبَس : إذا وقَفَه ، فهو حَبِيس ومُحْبِس.
سَنَّت : من سنَّ الفرسُ إذا لجَّ في عَدْوِه.
والشَّرَف : الطَّلق ، يقال : عَدَا شَرَفاً.
النِّوَاء : المناوأة ، وهي المناهَضة في المباهاة. قال :
بَلَّتْ يَداه في النِّواء بفارسٍ |
|
لا طَائِشٍ رَعِشٍ ولا وَقَّافِ |
[حبب] (*) : إن رجلاً كان اسمه الحُبَاب ، فسمَّاه عبد الله. وقال : إن الحُبَاب اسمُ شَيْطان.
اشترك الشيطان والحيَّة في الحُبَاب ، كما اشتركا في الشيطان والجانّ وأبي قِتْرة (١).
[حبل] : في قصة بدر : إنَّ رجلاً من غِفَار قال : أَقْبَلتُ وابنَ عمٍّ لي حتى صعدنا على حَبْل ، ونحن مُشْرِكان على إحْدَى عُجْمَتَي بَدْرٍ ـ العُجْمَةِ الشامية ـ ننتَطْر الوَقْعةَ.
الحَبْل : الممتد من الرَّمْل.
والعُجْمَة : المتراكم منه المشرف على ما حَوْلَه.
[حبس] : قال لعمر رضي الله عنه في نَخْلٍ له أَرَاد أن يتقرَّب به صَدَقة إلى الله : حَبِّس الأَصْل ، وسَبِّل الثَّمَرة.
__________________
(*) [حبس] : ومنه في حديث الزكاة : إن خالداً جعل أدراعه وأعتده حبساً في سبيل الله. ومنه الحديث : ذلك حبيس في سبيل الله. وفي حديث طهفة : لا يُحبس دَرُّكم. وفي حديث الحديبية : ولكن حبسها حابس الفيل. وفي حديث الفتح : أنه بعث أبا عبيدة على الحُبُس. النهاية ١ / ٣٢٨ ، ٣٢٩.
(*) [حبب] : ومنه في صفته صلى الله عليه وسلم : ويَفْتَرُّ عن مثل حب الغمام. وفي حديث فاطمة : قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عائشة : إنها حِبَّة أبيك. النهاية ١ / ٣٢٧.
(١) أبو قترة : كنية إبليس.