[خرق] (*) : زوّج صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة مِنْ عليٍّ عليهما السلام ، فلما أصبح دَعاها ، فجاءت خَرقَةً من الحَيَاء ، فقال لها : اسكُنِي فقد أنكحتُكِ أَحبَّ أهل بيتي ، ودَعا لهما ـ وروي : إنها أَتتْه تَعْثُر في مِرْطها من الخَجَل.
الخَرَق : التحيّر.
[خرز] : سأله صلى الله عليه وسلم رجلٌ عن إتْيَان النساء في أَدْبَارهنّ فقال : حَلَال. فلما ولَّى دعاه فقال : كيف قلتَ؟ في أي الخُرْزَتين أو الخُصْفَتين ، أمِنْ دُبُرها في قُبُلها فنعم ، أم من دُبُرها في دُبُرها فلا.
ثَلَاثَتُها بمعنى وَاحد ، وهو الثّقب المستدير. قال ذو الرُّمة :
*أَوْ مِنْ مَعَاشِرَ في آذَانِها الخُرَبُ (١) *
والخُرْزَة ، من الخَرْز ، والخصْفَة : من الخَصْف.
[خرم] : مرّ صلى الله عليه وسلم بأَوْسِ بن عبد الله الأسلمي ، ومعه أبو بكر رضي الله عنه ، وهما متوجِّهان إلى المدينة ، فحملهما على جَمَل ، وبعث معهما دَليلاً ، وقال : اسلُك بهما حيث تعلم من مَخَارِم الطّرق ، وكان أوس مُغْفلاً ، فأمره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
يَسِم إبله في أعناقها قَيْدَ الفرس.
المَخْرِم : مُنْقَطع أنفِ الجبل.
المغفّل : الذي إبله أَغْفال.
قَيْد الفرس : سِمةٌ. أنشد أبو عبيد :
كومٌ على أَعناقها قَيْدُ الفَرَسْ |
|
تَنْجُو إذا الليلُ تَدَانَى والْتَبَسْ (٢) |
قال صخر ـ من أسباط أَوْس : وهي سَمِتُنَا اليوم ، وصورتُها أن تحلِّق حَلْقَتين وتمدّ بينهما مَدَّة.
[خربص] : من تَحَلَّى ذهباً أو حلّى ولده مثل خَرْبَصِيصَة ، أو عينَ جرَادةٍ كان كذا يوم القيامة.
هي هَنَةٌ تتراءى في الرَّمل لها بَصيص كأنها عينُ جَرَادة.
__________________
(*) [خرق] : ومنه الحديث في صفة البقرة وآل عمران : كأنهما خَرِقان من طير صواف. ومنه الحديث :
الرِّفْق يُمنٌ والخرق شؤمٌ. النهاية ٢ / ٢٦.
(١) صدره :
كأنه حبشي يبتغي أثرا
والبيت في ديوان ذي الرمة ص ٢٩.
(٢) الرجز في لسان العرب (قيد).