[خضب] : قال صلى الله عليه وآله وسلم في مَرَضه الذي مات فيه : أجْلِسُوني في المِخْضَب فاغْسِلوني.
هو المِرْكن ، سُمِّي بذلك ؛ لأنه يُجْعل فيه ما يُخْضَبُ به.
[خضر] : إياكم وخَضْرَاء الدِّمن. قيل : وما ذاك يا رسولَ الله؟ قال : المرأةُ الحسناء في مَنْبت السُّوء.
ضربَ الشَّجَرةَ التي تنبتُ في مَلْقى الزِّبْل فتجيء مُخْضَرَّة ناضِرة ، ولكنَّ منبتها خَبيث قَذِر ، مثلاً للمرأةِ الجميلة الوجه اللَّئيمة المَنْصِب.
[خضل] (*) : قال صلى الله عليه وآله وسلم لأمّ سليم : خَضِّلي قَنَازِعَك.
الخَضِل : النَّدِيّ ، وخَضِلَ واخْضَلَ : إذا نَدِي ، والتخضيل : التّندية.
القَنازع : شَعْرٌ متفرقٌ في الرأس في مواضع شتَّى بعد الحَلْق أو النّتْف ، الواحدةُ قُنْزُعة ، يقال : لم يبق من شَعْرِه إِلا قُنْزعة ، ونونها زائدة من الرأس المُقزّع.
أمرَها بإزالةِ الشّعث وتطاير الشَّعر والتندية بالماء أو الدُّهن.
[خضع] (*) : عمر رضي الله عنه ـ مرَّ رجل برجل وامرأة قد خَضَعا بينهما حديثاً ، فضرب الرجلَ حتى شَجَّهُ ، فرُفع إلى عمر رضي الله عنه فأَهْدره.
خضعَ يكون متعدياً ولازماً. قال جرير :
أعدَّ اللهُ للشُّعَراءِ منِّي |
|
صَوَاعِق يَخْضَعُون لها الرِّقَابا (١) |
والمرادُ خَفْض الحديث وتَلْيينه.
[خضر] : كان يقولُ : اغْزُوا والغَزْوُ حُلْوٌ خضِر قبل أن يكون ثُمَاماً ، ثم رُماماً ، ثم يكون حُطَاماً.
وكان يقول : إذا انتاطت المَغَازي ، واشتدَّت العزائم ، ومُنعت الغنائم فخيرُ غَزْوِكم الرّباط.
الخَضِر : الأخضر ، والمراد الطريّ.
والثُّمام : شجرٌ ضعيف.
__________________
(*) [خضل] : ومنه حديث النجاشي : بكى حتى أخضل لحيته. وفي حديث قس : مخضوضلة أغصانها. النهاية ٢ / ٤٣.
(*) [خضع] : ومنه الحديث : أنه نهى أن يخضع الرجل لغير امرأته. وفي حديث استراق السمع : خضعاناً لقوله. النهاية ٢ / ٤٣.
(١) البيت في ديوان جرير ص ٧١.