[خطم] : تخرج الدَّابَّة ومعها عصَا مُوسى وخاتَم سليمان عليهما السلام ، فتُحَلِّي وَجْهَ المؤمن بالعصا ، وتَخْطِم أنْفَ الكافر بالخاتَم ، حتى إن أهل الإِخْوَان ليجتمعون فيقول هذا : يا مؤمنُ ، ويقول هذا : يا كافر.
أي تُؤثر على أنفه ، من خَطَمت البعير : إذا وسمتَه بالكيّ بخطٍّ من الأَنْفِ إلى أحدِ خَدَّيه ، وتسمى تلك السِّمَة : الخِطَام.
الإِخْوَان : الخِوَان ، ومثاله الإِسوار والسّوار. وقال :
ومَنْحَر مِئْنَاثٍ تَجُرُّ حُوارَها |
|
ومَوْضِع إخْوَانٍ إلى جَنْبِ إخْوَانِ (١) |
[خطط] : أبو ذرّ رضي الله عنه ـ نَرْعَى الخطَائِط ، ونَرِدُ المَطَائط ، وتأكلون خَضْماء ، ونأكل قَضْماً ، والموعدُ الله.
الخطيطة : الأرض التي لم تمطر بين ممطُورتين.
المطيطة : الماء المختلط بالطين الذي يتمطَّط ، أي يتمدّد بِخُثُورَته.
الخضم والقضم : قد مضى تفسيرهما آنفاً.
[خطأ] (*) : ابن عباس رضي الله عنهما ـ سُئِل عن رجلٍ جعل أمرَ امْرَأتِه بيدها ، فقالت : فأنتَ طالق ثلاثاً. فقال ابنُ عباس : خَطَّأَ الله نَوْءَها! أَلَا طلقت نفسها ثلاثاً.
أي جعله مُخْطِئاً لها لا يصيبُها مَطَرُه ، ويقال لرجل إذا طلب حاجتَه فلم يَنْجح : أَخطأ نوؤك ـ وروي : خطّي ؛ وهو يحتمل أن يكون من الخطيطة ، وهي الأرض غيرُ المُمْطَرة وأصله خطَّط ، فقُلبت الطاء الثالثة حرف لين ، كقولهم : تَقَضِّي البازي والتَّظَنِّي ولا أملاه.
وروي بهذا المعنى خطّ بغير ألف ، وما أظنّه صحيحاً ، وأن يكون من خَطَّى الله عنك السوء ؛ أي جعله يتخطَّاها ولا يُمطرها.
[خطف] : أَنَس رضي الله تعالى عنه ـ كان عند أم سليم شَعِير فجشَّته ، فجعلت للنبي صلى الله عليه وآله وسلم خَطِيفة وأَرْسَلَتْني أَدْعوه.
[هي] لبن يُطبخ بدَقيق ويُخْتطف بالملاعق.
[خطر] (*) : ابن مُقَرِّن رضي الله عنه ـ قام خطيباً في غزوة نَهاوَنْد ، فقال : أيها الناسُ ، إن هذه الأعاجم قد أَخْطَروا لكم وأَخطرتُم لهم إخطاراً ؛ أخطروا رِثَّةً وأخطرتُم الإِسلام ؛
__________________
(١) البيت في لسان العرب (خون).
(*) [خطأ] : ومنه حديث الدجال : إنه تلده أمه فيحملن النساء بالخطائين. النهاية ٢ / ٤٤.
(*) [خطر] : ومنه في حديث الاستسقاء : والله ما يخطر لنا جمل. ومنه حديث مرحب : فخرج يخطر بسيفه. ومنه الحديث : ألا هل مشمِّرٌ للجنة؟ فإن الجنة لا خطر لها. النهاية ٢ / ٤٦.