ومُؤَامّ ههنا تقديره مُفَاعَل بالفتح ؛ لأَن معناه مقارَباً بها. والباءُ للتّعدية.
الوِلْدانِ : أطفال المشركين ، أراد ما لم يتنازعوا الكلام فيهم وفي القَدَر.
[أمه] : الزهري رحمه الله ـ مَن امْتُحِن في حدٍّ فأَمِهَ ، ثم تَبَرَّأَ فليْسَتْ عليه عقوبة ، وإن عُوقب فأَمِهَ فليس عليه حَدٌّ إلا أن يَأْمَه من غَيْر عُقُوبةٍ.
الأَمَه : النِّسيان. وفي قراءة ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : وَادَّكَرَ بَعْدَ أَمةٍ [يوسف : ٤٥]. ولما كان في نسيان الشيء تَرْكُه وإغفاله ؛ ولهذا فُسِّر قوله تعالى : (فَنَسِيتَها) [طه : ١٢٦] بالترك ، قال : فأَمِه ؛ أي ترك ما كان عليه من التبرؤ والجحود تَرْكَ الناسي له ، ومعناه يؤول إلى الاعتراف.
[أمد] : الحجاج ـ قال للحسن : ما أَمَدُك يا حَسن؟ قال : سنتان من خلافة عمر رضي الله عنه. فقال : والله لعَيْنُك أكبرُ من أَمَدك.
أراد بالأمَد مبلغ سنّه والغاية التي ارتقى عليها عددُ سنِّه ، قال الطرمَّاح :
كلُّ حيٍّ مستكمِلٌ عدةَ العُمْ |
|
رِ ومُودٍ إذا انْقَضَى أَمَدُه |
سنتان : أي صدر ذلك وأوله سنتان ؛ فحذف المبتدأ ؛ لأنه مفهوم. ومعناه : ولدت وقد بقيت سنتان من خلافة عمر.
[أمم] : في الحديث ـ كانوا يتأَمَّمُونَ شِرَارَ ثِمَارهم في الصّدَقة.
أي يقصِدون ، وفي قراءة عبد الله : ولا تَأَمَّمُوا الخَبِيث [البقرة : ٢٦٧].
[أمر] : إن آدم لما زَيَّنَتْ له حَوَّاءُ الأكْلَ من الشجرَةِ ، فأكل منها فعاقبه الله قال : من يُطِعْ إمَّرَةً لا يأكلْ ثمرَة.
هي تأنيث الإمَّر : وهو الأَحمق الضعيف الرأي الذي يقولُ لغيره : مُرْني بأَمْرِك.
والمعنى : من عمل على مشورة امرأةٍ حمقاء حُرِم الخير.
ويجوز أن تكون الإمّرة ـ وهي الأنثى من أولاد الضَّأْن ؛ كناية عن المرأة ، كما يكنون عنها بالشاةِ.
[أمن] (*) : الأَمَانةُ غِنى.
__________________
(*) [أمن] : ومنه الحديث : تهران مؤمنان وتهران كافران. ومنه الحديث : لا يزني وهو مؤمن. وفي الحديث : النجوم أمته السماه. وفي حديث نزول المسيح عليه السلام : وتقع الأمنة في الأرض. وفي الحديث : المؤذن مؤتمن. وحديث : المجالس بالأمانة. وفي حديث أشراط الساعة : والأمانة مغنماً وحديث : الزرع أمانة والتاجر فاجر. وحديث : أستودع الله دينك وأمانتك. وحديث : من حلف بالأمانة فليس منا. النهاية : ١ / ٦٩ ، ٧٠ ، ٧١