[الأبدال] : عليّ عليه السلام ـ الأَبْدَال بالشّام ، والنُّجَباء بمصر ، والعَصائب بالعرَاق.
هم خيارٌ بدل من خيار ، جمع بَدَل وبِدْل.
العَصائب : جمع عِصابة. يريد طوائف يجتمعون فيكونُ بينهم حَرْب.
[بدن] (*) : لما خطب فاطمة عليهما السلام قيل له : ما عِندك؟ قال : فَرَسِي وبَدَني.
هي الدِّرع القصيرة ؛ سُمِّيَت بذلك لأنها مِجْول للبدن ليست بسابغةٍ تعمّ الأَطْرَاف.
[الباد] : الزبير ـ كان حسن البَادِّ على السرج إذا رَكب.
البادَّان : أَصْلَا الفخذين ؛ سُمِّيا بذلك لانفراجهما. وقيل لامرأة من العرب : علَامَ تمنعين زوجك القِضَّة (١) فإنه يعتلُّ بك؟ قالت : كذب! والله إني لأطَأْطىء الوِساد ، وأُرْخِي البَادَّ (٢).
والمعنى أنه كان حَسَن الركبة.
[بدج] : حملَ يوم الخندق على نَوْفَل بن عبد الله بن المغيرة بالسيف حتى شَقَّه باثنين ، وقَطَع أُبْدُوجَ سَرْجِه ، ويقال : خلَص إلى كاهل الفرس ، فقيل : يا أبا عبد الله ؛ ما رأينا مثلَ سَيْفِك! فيقول : والله ما هو السيف ، ولكنها الساعد أكرهْتُها.
هو اللِّبْد ، كأنَّها كلمة أعجمية.
[بدى] : سعد رضي الله عنه ـ قال يومَ الشُّورى ، بعد ما تكلَّم عبدُ الرحمن بن عوف رضي الله عنه : الحمد لله بَدِيًّا كان وآخراً يعود. أحمده كما أَنجَاني من الضَّلَالة ، وبصَّرَني من الجهالة ؛ بمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم استقامت الطُّرق ، واستنارت السُّبُل ، وظهر كلُّ حق ، ومات كلُّ باطل ، إني نكَبْتُ (٣) قَرَني ، فأَخذتُ السَّهم الفالِجَ ، وأَخَذْتُ لطلحة بن عبيد الله ما أخذتُ لنفسي في حضوري ، فأَنَا بِه زعيم ، وبما أَعْطَيتُ عنه كفيل ، والأَمرُ إليك يا بنَ عوف.
البَدِيّ : الأول ، ومنه : أفعل هذا بادِىء بَدِيٍ ؛ أي كان الله عز وجل أولاً قبلَ كل شيء ، ويكون حين تَفْنَى الأشياء كلُّها ، ويبقى وجهه آخراً كما كان أوَّلاً ؛ ف (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ).
ومعنى يعود : يصير ، وقد مضى شرحه.
القَرَن : جَعْبَة صغيرة تُقْرَن إلى الكبيرة.
__________________
(*) [بدن] : ومنه الحديث : لا تبادروني بالركوع والسجود فإني قد بدنت. النهاية ١ / ١٠٧.
(١) القضة : عذرة المرأة.
(٢) أي لا تضم فخذيها.
(٣) نكب : كبّ ونثر.