المؤمن في لقاء ربّه محقا (١).
قاله في كربلاء مخاطبا أصحابه.
٦ ـ «خطّ الموت على ولد آدم مخطّ القلادة على جيد الفتاة» (٢).
(قالها في مكة قبل الخروج إلى الكوفة أمام جمع من أنصاره وأهل بيته).
٧ ـ «من رأى سلطانا جائرا مستحلّا لحرام الله ، ناكثا عهده مخالفا لسنّة رسول الله ، يعمل فى .. عباد الله بالاثم والعدوان فلم يغيّر عليه بفعل ولا قول كان حقّا على الله ان يدخله مدخله» (٣).
قاله مخاطبا جيش الحرّ في منزل البيضة على طريق الكوفة.
٨ ـ «ما الامام إلّا العامل بالكتاب والآخذ بالقسط والدائن بالحق والحابس نفسه على ذات الله» (٤).
سطّر الحسين هذه الصفات الحقّة للامام في الكتاب الذي بعثه مع مسلم بن عقيل إلى أهل الكوفة.
٩ ـ سأمضي وما بالموت عار على الفتى |
|
اذا ما نوى حقّا وجاهد مسلما (٥) |
هذا الشعر لشخص آخر تمثّل به الحسين ردّا على تهديدات الحرّ على طريق الكوفة.
١٠ ـ «رضا الله رضانا أهل البيت ، نصبر على بلائه ويوفّينا أجر الصابرين» (٦).
__________________
(١) المناقب لابن شهر اشوب ٤ : ٦٨.
(٢) اللهوف : ٥٣ ، بحار الانوار ٤٤ : ٣٦٦.
(٣) وقعة الطف : ١٧٢ ، موسوعة كلمات الامام الحسين : ٣٦١.
(٤) بحار الانوار ٤٤ : ٣٣٤.
(٥) بحار الانوار ٤٤ : ٣٣٤.
(٦) نفس المصدر السابق : ٣٦٦ ، اعيان الشيعة ١ : ٥٣٩.