قاله في خطاب لأصحابه عند خروجه من مكّة.
١١ ـ «من كان باذلا فينا مهجته ، وموطنا على لقاء الله نفسه ، فليرحل معنا» (١).
قاله عند ما عزم على الخروج من مكّة إلى الكوفة ، مبيّنا طريق الشهادة الدامي الذي سيسلكه.
١٢ ـ «إنمّا خرجت لطلب الاصلاح في أمّة جدّي» (٢).
مقتطف من الوصية التي كتبها سيد الشهداء لأخيه محمد بن الحنفية قبل خروجه من المدينة.
١٣ ـ «لا أعطيكم بيدى إعطاء الذليل ولا أقرّ لكم إقرار العبيد [لا افر فرار العبيد] (٣)».
ورد هذا القول في كلامه صبيحة يوم عاشوراء مخاطبا جيش الكوفة الذي أراد منه الاستسلام.
١٤ ـ «هيهات منا الذلّة يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون ...» (٤).
قال هذا الكلام مخاطبا جيش الكوفة حين وجد نفسه مخيّرا بين طريقي الذلّة والشهادة.
١٥ ـ «فهل إلّا الموت؟ فمرحبا به» (٥).
جاء هذا في ردّه على كتاب عمر بن سعد الذي طلب فيه من الامام ان يستسلم.
١٦ ـ «صبرا بني الكرام ، فما الموت إلّا قنطرة تعبر بكم عن البؤس والضراء
__________________
(١) نفس المصدر السابق.
(٢) مناقب ابن شهر اشوب ٤ : ٨٩.
(٣) مقتل الحسين للمقرم : ٢٨٠.
(٤) نفس المهموم : ١٣١ ، المقتل للخوارزمي ٢ : ٧.
(٥) موسوعة كلمات الامام الحسين : ٣٨٢.