وقوله (١) :
صفراء تعنق بين الماء والزبد (٢)
وقوله :
وقد لاحت الجوزاء وانغمس النّسر
وقوله :
تجرر أذيال الفجور ولا فجر
وقوله (٣) :
لا ينزل الليل حيث حلّت |
|
فدهر شرّابها نهار |
وقوله (٤) :
وريّان من ماء الشباب كأنما |
|
يظمّأ من صمّ الحشا ويجاع |
وقوله (٥) :
وتنحّ عن طرب وعن قصف
وقوله :
عين الخليفة بى موكّلة |
|
عقد الحذار بطرفها طرفى |
صحّت علانيتى له وأرى |
|
دين الضّمير له على حرف |
وقوله :
سلبوا قناع الطّين عن رمق |
|
حىّ الحياة مشارف الحتف |
فتنفست فى البيت إذ مزجت |
|
كتنفّس الريحان فى الأنف |
وقوله (٦) :
نتيجة مزنة من عود كرم |
|
تضىء الليل مضروب الرّواق |
__________________
(١) ديوانه : ٢٦٧ ، وصدره :
دع ذا عدمتك واشربها معتقة
(٢) تعنق ، من قولهم : عنقت السحابة إذا خرجت من معظم الغيم ، تراها بيضاء لإشراق الشمس عليها. ورواية الديوان :
صفراء تفرق بين الروح والجسد
(٣) ديوانه : ٢٧٤.
(٤) ديوانه : ٣٠٢.
(٥) ديوانه : ٣٠٣ ، وقبله :
أطع الخليفة واعص ذا عزف
(٦) ديوانه : ٣٠٦.