وأنجم كربرت في سرب |
|
يحين غرا في جلال خطب |
والحور ترنو من خلالالحجب |
|
وعزمك ورأيكم في الخطب |
وبيضكم وبيضكم في الحرب
ومن لم يوسع النوائب صدره |
|
أفادة سيقا في مرام ومذهب |
وإنى إذا القيت بينى وبينها |
|
أبا طاهر لم تدر كيف تضرّ بى |
نازعة غلس الظلام مدامة |
|
تتعلّم الأسكار من لحظاته |
وكأنّها معصورة من خدّه |
|
مغصوبة بالدّر من كلماته |
تشكو الزّمان وذاك من لذأته |
|
وبقاء إسمعيل من حسناته |
هذا تعد في الشكاية ظاهر |
|
ولرب شاك معتد بشكانه |
كافى الكفاة برأيه وعزيمة |
|
كزمانه بخطوبه وهباته |
عادة الأيام لا أنكرها |
|
فرح تقرنه لى تنرح |
إن تكن تفسد ما تصلحه |
|
فكذا الّهر إذا درّ رمح |
وإذا قام على النّهج انثنى |
|
وإذا سار على القصد جنح |
ويربيك فال تفرح به |
|
فهو كالجازر ربّى فذبح |
غير أن المنّهى منه كلّما |
|
جمح الدهر بوادى كبح |
ومد علينا اليل ثوباّ منمّقا |
|
وأشمل فيه الفجر فهو يحرق |
وصبّحنا صبح كأن ضياءة |
|
تعلّم منّا كيف يبهى ويشرق |
تولّت به الأيام وانجردت |
|
بحسنه ولعات البين فانجردا |
غدا له المزن منهلا بوادره |
|
كأن فيه ليحيى إصبعا ويدا |
تصمّد فيه وهو زرق جمامه |
|
فتحسب أنا في السّماء تصمّد |
أطفنا بمحمود السجية ماجد |
|
رضاه لما نرجو من الخير موعد |
بمتثل فعل السحاب إذا غدا |
|
يففّقق فيها رعدها ويغرّد |