عزّ الكمال فما يحظى به بشر |
|
بلك خلق وإن لم يذر ذو عاب |
وقلت أيضاً :
لا تمتمد نشر العيوب وبثّها |
|
يسلم الإخوان والأسحاب |
واشدد يديك بما يقلّ معابه |
|
مافيهم من ليس فيه معاب |
على أن هذا الكتاب قد حمع من فنون ما يحتاج إليه صناع الكلام ما لم يجمعه كتاب أعلمه، وكل شىء استعربه من كتاب وضمنته إياه فإنى لم أخله من زيادة تبيين واختصار ألفاظ وغير ذلك مما يزيد في قيمته ويرفع من قدره، وأنا أسأل الله تعالى النفع به والعون على حفظه، وإيزاع الشكر على النعمة والتمكين من جمعه، وهو جل ثناؤة ولي ذلك بمنّه ولطفه.
وفرغت من تاليفه ورصفه وتصنيفة في شهر رمضان سنة أربع وتسين ثلاثماثة والحمد لله رب العالمين وصلواته على رسوله محمد النبى الأمى ولآله أجمعين.
(تم الكتاب)