فليعوّد نفسه على مصارعة باعث الهوى مع باعث الدين تدريجاً حتّى تدر بلذّة الظفر بها ، فتحصل له جرأة على مصارعتهما ومدافعته ، والثاني يحصل بالرياضة من الصوم والجوع وقطع مايهيّج الشهوة ومن النظر والتخيّل والتسلية بالمباح وغير ذلك.
فائدة
اختلف القوم في ترجيح الصبر على الشكر وبالعكس ، والأخبار مضطربة في هذا الباب ، وسنذكر حقيقة الحال في بحث الشكر إن شاء الله تعالى.