وسئل النبي صلىاللهعليهوآله : من أحبّ الناس إلى الله تعالى؟ فقال : « أنفع الناس للناس ». (١)
وقال صلىاللهعليهوآله : « الخلق عيال الله فأحبّ الخلق إلى الله من نفع عيال الله وأدخل على أهل بيت سروراً ». (٢)
وقال : « ما عبدالله بشيء أحبّ إلى الله من إدخال السرور على المؤمن ». (٣)
والأخبار في ذلك لاتحصى.
وأن يعود مرضاهم ويشهد جنائزهم.
فقد قال الصادق عليهالسلام : « أيّما مؤمن عاد مؤمناً حين يصبح شيّعه سبعون ألف ملك ، فإذا قعد غمرته الرحمة واستغفروا له حتى يمسي ، وإن عاده مساءاً كان له مثل ذلك حتّذى يصبح ». (٤)
وقال عليهالسلام : « إذا دخل أحدكم على أخيه عائداً له فليدع له فإنّ دعاءه مثل دعاء الملائكة » (٥) و « من عاد مريضاً في الله لم يسأل المريض للعائد شيئاً الا استجيب له ». (٦)
وقال عليهالسلام : « من تمام العيادة للمريض أن تدع يدك على ذراعه وتعجل القيام من عنده ». (٧)
وقال علي عليهالسلام : « إنّ من أعظم العوّاد أجراً عند الله تعالى من إذا عاد خفّف الجلوس عنده ، الا أن يكون المريض يحبّ ذلك ويريده ويسأله عن
__________________
١ ـ المحجة البيضاء : ٣ / ٤٠٧ ، نقلاً عن الكافي : ٢ / ١٦٤.
٢ ـ المحجة البيضاء : ٣ / ٤٠٧ ، نقلاً عن الكافي : ٢ / ١٦٤.
٣ ـ المحجة البيضاء : ٣ / ٤٠٧ ، نقلاً عن الكافي : ٢ / ١٨٨ ، عن الباقر عليهالسلام.
٤ ـ المحجة البيضاء : ٣ / ٤١٠ ، نقلاً عن الكافي : ٣ / ١٢١.
٥ ـ المحجة البيضاء : ٣ / ٤١١ ، نقلاً عن مكارم الأخلاق / ٣٦١ ، الباب ١١ ، وفيه : « فليدع له وليطلب منه الدعاء ، فإنّ دعاءه ... ».
٦ ـ المحجة البيضاء : ٣ / ٤١١ ، نقلاً عن مكارم الأخلاق / ٣٦١ ، الباب ١١.
٧ ـ المحجة البيضاء : ٣ / ٤١١ ، نقلاً عن الكافي : ٣ / ١١٨.