( يحبّهم ويحبّونه ). (١)
( إنّ الله يحبّ الّذين يقاتلون في سبيله ). (٢)
( إنّ الله يحبّ التوّابين ويحبّ المتطهّرين ). (٣)
وفي الحديث القدسي : « لايزال العبد يتقرّب إليّ بالنوافل حتّى احبّه فإذا أحببته ... الحديث ». (٤)
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : « إذا أحبّ الله عبداً لم يضرّه ذنب والتائب من الذنب كمن لا ذنب له والنائب حبيب الله » ثم تلا : ( إنّ الله يحبّ التوّابين ). (٥)
والمحبّة في أصل الوضع ميل النفس إلى الموافق والعشق هو الميل الغالب المفرط ، فإطلاقها في العبد صحيح حقيقة ، وأمّا في الله تعالى فمستحيل بهذا المعنى ، لأنّه يتصوّر في نفس ناقصة (٦) تستفيد كمالاً بنيل ما يوافقها وتستلذّ به ، والواجب تعالى يجب أن يكون كلّ كمال وبهاء وجمال وجلال ممكن في الالهيّة حاصلاً له بالفعل أبداً وأزلاً ، .................................................................................... .................................................................................... .................................................................................... .................................................................................... .................................................................................... ....................................................................................
__________________
١ ـ المائدة : ٥٤.
٢ ـ الصف : ٤.
٣ ـ البقرة : ٢٢٢.
٤ ـ راجع الكافي : ٢ / ٣٥٢ ، كتاب الإيمان والكفر ، باب من آذى المسلمين ، ح ٨.
٥ ـ راجع المحجّة البيضاء : ٧ / ٧ و ٨ / ٦٣ فالمصنّف (ره) جمع بين الروايتين ظاهراً.
٦ ـ في « الف » و « ب » : ناطقة.