كقولنا : بعض ج ب ، ولا شيء من أج (١) ، فليس بعض ب أ. والبيان بعكس المقدّمتين.
السادس : من صغرى سالبة جزئيّة وكبرى موجبة كلّيّة ينتج سالبة جزئيّة كقولنا : بعض ب ليس ج ، وكلّ أب ، ينتج بعض ج ليس أ ، ويشترط في هذا أن تكون الصغرى إحدى الخاصّتين والكبرى عرفيّة عامّة (٢). والبيان بعكس الصغرى ليرجع إلى الشكل الثاني.
السابع : من صغرى موجبة كلّيّة وكبرى سالبة جزئيّة ينتج سالبة جزئيّة كقولنا : كلّ ب ج ، وبعض أليس ب ، فبعض ج ليس أ ، ويشترط فيه كون الكبرى إحدى الخاصّتين والصغرى فعليّة. والبيان بعكس الكبرى ليرجع إلى الثالث.
الثامن : من صغرى سالبة كلّيّة وكبرى موجبة جزئيّة ينتج سالبة جزئيّة كقولنا : لا شيء من ب ج ، وبعض أب ، ينتج بعض ج ليس أ ، ويشترط فيه كون الصغرى إحدى الخاصّتين والكبرى عرفيّة عامّة. والبيان بتبديل إحدى المقدّمتين بالأخرى ليرجع إلى الأوّل ثمّ عكس النتيجة.
قال :
وفعليّتهما.
أقول :
يشترط في الشكل الرابع بحسب الجهة أمور ثلاثة ، لكن بعضها عامّ في سائر الضروب وبعضها خاصّ ببعض ضروبه ، فالذي هو عامّ فعليّة المقدّمتين ، فإنّ
__________________
(١) في «ف» : (أب).
(٢) (عامّة) ليست في «س».