الممكنة لا يجوز استعمالها في هذا الشكل لأنّها إمّا أن تكون سالبة أو موجبة ؛ والأوّل باطل لما يأتي (١) ، والثاني أيضا باطل لأنّها إمّا أن تقع صغرى أو كبرى ، والثاني باطل لإمكان وجود نوعين متباينين كج ود ، ولج (٢) خاصّة يمكن حصولها لد ، ولد خاصّة (٣) حصولها لج (٤) ، فيصدق كلّما صدق عليه خاصّة ج فهو ج بالضرورة ، وكلّ د فله خاصّة ج بالإمكان مع كذب قولنا بعض ج د ، والأوّل باطل ؛ لأنّه يصدق كلّما صدق عليه فصل د صدق عليه خاصّة ج بالإمكان ، وكلّما صدق عليه د صدق عليه فصله بالضرورة مع كذب قولنا : بعض ما صدق (٥) عليه خاصّة ج فهو د.
قال :
وانعكاس السالبة فيه (٦).
أقول :
هذا شرط ثان (٧) مختصّ بما يكون أحد مقدّماته (٨) سالبة وهي ثلاثة أضرب ؛ لأنّ الوقتيّة أخصّ السوالب وهي لا تنتج مع الضروريّة التي هي أخصّ البسائط فإنّه يصدق لا شيء من القمر بمنخسف وقت التربيع بالضرورة لا دائما ، وكلّ
__________________
(١) قوله : (لما يأتي) لم يرد في «س».
(٢) في «ب» : (كج).
(٣) في «ف» زيادة : (يمكن).
(٤) في «ب» : (كج).
(٥) في «ف» : (يصدق).
(٦) (فيه) لم ترد في «ف».
(٧) (ثان) ليست في «س».
(٨) في «ج» «ر» «ف» : (إحدى مقدّمتيه) ، وفي «أ» «د» : (إحدى مقدّماته).