التي تؤدي إلى النار ، ويتأكد ذكر الله في أيام التشريق الثلاث ، فيكثر من التهليل والتكبير عقب الصلاة وعند رمي الجمار أثناء المبيت بمنى ليلتين أو ثلاثا ، تخفيفا من الله ، وعلى الحاج والمعتمر التزام تقوى الله والاستعداد للآخرة ، قال الله تعالى : (فَإِذا أَفَضْتُمْ (١) مِنْ عَرَفاتٍ فَاذْكُرُوا اللهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ وَاذْكُرُوهُ كَما هَداكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ (١٩٨) ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ (٢) النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ (٣) غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٩٩) فَإِذا قَضَيْتُمْ مَناسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا وَما لَهُ فِي الْآخِرَةِ (٤) مِنْ خَلاقٍ (٢٠٠) وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النَّارِ (٢٠١) أُولئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ (٥) مِمَّا كَسَبُوا وَاللهُ سَرِيعُ الْحِسابِ (٢٠٢) وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ (٦) فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقى وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (٢٠٣)) [البقرة : ٢ / ١٩٨ ـ ٢٠٣].
بعض مظاهر العصيان والنّفاق
وبعض نماذج الإيمان الصادق
الناس بالنسبة لدين الله وشرعه صنفان : منافق عاص ، ومؤمن طائع ، قلب المنافق مظلم مملوء كفرا ومعصية ، وقلب المؤمن مضيء بالإيمان مشرق بنور الله ، سائر بتوفيق الله.
__________________
(١) دفعتم أنفسكم وسرتم.
(٢) المزدلفة كلها أو جبل قزح.
(٣) عبادات الحج.
(٤) أي نصيب.
(٥) الحسنة : التوفيق والصحة والرزق.
(٦) أي في المبيت بمنى ورمي الجمرات في يومين من أيام التشريق.