حسب المعنى الجدّي فيؤخذ بالمستعمل فيه ، ويترك المقصد الجدّي الذي سيق لأجله الكلام لابتغاء الفتنة ، كما قال سبحانه.
وها نحن نذكر فهرساً إجمالياً من الآيات الظاهرة في التجسيم والتشبيه والجبر والحركة والجهة للّه سبحانه ، ومن المعلوم أنّ ظواهر هذه الآيات المتزلزلة الدلالة ، لا تنسجم مع المحكمات ، وما ذلك إلا لأنّ ظهورها ظهور بدوي لا استقراري ، إفرادي لا جملي ، تصوّري لا تصديقي ، ولا قيمة لهذه الظهورات ما لم تنتهِ إلى الظهور الاستقراري ، الجملي ، التصديقي.
١. العين ، كقوله سبحانه : ( وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي ). (١)
٢. اليمين ، كقوله سبحانه : ( وَالسّماواتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِه ). (٢)
٣. الاستواء ، كقوله سبحانه : ( الرَّحمنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوى ). (٣)
٤. النفس ، كقوله سبحانه : ( تَعْلَمُ ما فِي نَفْسي وَلا أَعْلَمُ ما في نَفْسِكَ ). (٤)
٥. الوجه ، كقوله سبحانه : ( فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللّه ). (٥)
٦. الساق ، كقوله سبحانه : ( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساق ). (٦)
٧. الجنب ، كقوله سبحانه : ( عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللّهِ ). (٧)
٨. القرب ، كقوله سبحانه : ( فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوةَ الدّاعِ ). (٨)
٩. المجيء ، كقوله سبحانه : ( وَجاءَ رَبُّكَ ). (٩)
__________________
١. طه : ٣٩.
٢. الزمر : ٦٧.
٣. طه : ٥.
٤. المائدة : ١١٦.
٥. البقرة : ١١٥.
٦. القلم : ٤٢.
٧. الزمر : ٥٦.
٨. البقرة : ١٨٦.
٩. الفجر : ٢٢.