ثمرة البحث
تظهر الثمرة في لزوم الكفّارة على من أفطر يوم شهر رمضان مع فقد شرط المأمور به في الواقع ، دون أن يكون المكلّف عالماً به ، كما إذا أفطر ثمّ بدا له السفر قبل الظهر أو مات أو مرض كذلك ، فعلى القول بصحّة التكليف تجب عليه الكفارة بخلاف القول بعدم صحّته ، لفقدان الشرط.
يلاحظ على الثمرة : أنّ الظاهر لزوم الكفّارة مطلقاً ، إذ ليست الكفّارة دائرة مدار وجوب الصوم وعدمه واقعاً حتّى يقال بأنّ المكلّف لم يكن مكلّفاً بالصوم لفقدان الشرط في الواقع به ، بل تدور على الإفطار بلا عذر والمفروض انّه أفطر بلا عذر ثمّ طرأ عليه العذر.