أجمع العلماء والعرفاء على ذلك ولم ينكره أحد (١) ، انتهى.
[كلام شاه سلامة الله] :
وقال شاه سلامة الله في كتابه معركة الآراء : ومحبت باعترت رسول فرض عين وجزء ايمان است نزد أهل سنّت، واستخفاف واسائه أدب نسبت باين عتبات عاليات كفر صريح است وكمال خسران، انتهى.
وقال في كتاب إيضاح لطافة المقال بوجوب التعزير لمريد خلاف الأدب مع أهل بيت النبيّ، قال : بل يكفر هذا الشرّير بإساءة الأدب معهم، ونعتقد أنّ حبّهم يساوي حبّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأنّ مبغضهم كافر سيّيء الخاتمة.
وقال أيضاً في إيضاح لطافة المقال ما لفظه : وملك العلماء شهاب الدين ابن عمر دولت آبادي در رساله مناقب السادات ميفرمايد : في الذين هم حجّة الله على الورى فيهم نزلت : ( هَلْ أَتَى ) و : ( قُل لاَّ أَسْـَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى ) (٢) وعليه قول الشاعر (٣) :
من معشر حبّهم دين وبغضهم |
|
كفر وقربهم منجى ومعتصم |
وقال : يقول : مودّة القربى قد وجبت على المؤمن السنّي بالنصّ الصريح، (وقد ثبت أنّ من لم يقبل وينقاد إلى ذلك) (٤) فليس بمؤمن
____________________
(١) لم نعثر على القول في الصواعق، نعم نسبه الدهلوي في كتابه التحفة الاثنا عشرية : ٥٦٤ الباب الحادي عشر إلى فريد الدين العطار. وانظر تشييد المطاعن ٤ : ٣٥٩.
(٢) سورة الشـورى ٤٢ : ٢٣.
(٣) الفرزدق، من قصيدته المعروفة المعروفة التي يمدح بها الإمام علي بن الحسين السجّاد عليهالسلام ، ديوانه : ٢٠٣ -٢٠٥.
(٤) بدل ما بين القوسين في القول الصراح : ٤٩ : ومن لم يقبل ولم يتبع.