بل لازم قولهم أيضاً أنّه كان يتكلم بأحاديث الصفات ولا يعرف معناها، وهؤلاء مساكين، إلى آخر كلامه (١) .
وفي صفحة ١٠٦ بدّع أهل التأويل وشبّههم بالكفّار (٢) ، وكرّر ذلك إلى صفحة ١٠٨ ثمّ أخذ في ذمّ التأويل إلى آخر صفحة ١٠٩ (٣) .
وفي صفحة ١١١ ذكر ضلال أهل الكلام وسائر أهل السنّة (٤) .
وفي صفحة ١١٧ رمى أهل السنّة من العرفاء وغيرهم بالتبديع والضلال والشرك فراجعه (٥) .
وفي صفحة ١٣٣ قال : وغلط كثير من الفقهاء (٦) .
الفصل الخامس : فيما ذكره المحروم في رسائله المطبوعة بالمطبعة العامّة بمصر سنّة ١٣٢٢ في الجزء الأوّل من مجموع الرسائل الكبرى قال في رسالة الفرقان وهي أوّل الرسائل من الجزء الأوّل ونحيل على صفحاته :
ففي صفحة ١٠٨ ذكر أنّ الأشعري من الواقفة في الوعيد (٧) .
وفي صفحة ١١٨ ضلّل جميع علماء الإسلام القائلين بعدم قيام الحوادث بذات الربّ (٨) .
وفي صفحة ١٢٩ جعل كلّ طرق التوحيد التي سلكوها علماء السنّة
____________________
(١) تفسير سورة الاخلاص : ١٠٨، مجموعة الفتاوى ١٧ : ١٩٤.
(٢) نفس المصدر : ١٤٣، مجموعة الفتاوى ١٧ : ٢٢٢.
(٣) نفس المصدر : ١٤٤ - ١٤٦، مجموعة الفتاوى ١٧ : ٢٢٣ - ٢٢٤.
(٤) نفس المصدر : ١٤٣ - ١٤٦، مجموعة الفتاوى ١٧ : ٢٢٤.
(٥) نفس المصدر : ١٧٢ - ١٧٦، مجموعة الفتاوى ١٧ : ٢٤٥ - ٢٤٨.
(٦) نفس المصدر : ١٩٤ - ١٩٥، مجموعة الفتاوى ١٧ : ٢٦٣.
(٧) مجموعة الفتاوى ١٣ : ٧٦.
(٨) نفس المصدر ١٣ : ٨٥.