رسوله إلاّ ابن تيميّة.
وفي صفحة ٢٥١ جعل أهل السنّة هم القدريّة المجبّرة وأنّهم جهميّة (١) .
الفصل الثاني : اعلم أنّ في هامش هذا الكتاب منهاج السنّة الكتاب المسمّى ببيان موافقة صريح المعقول لصحيح المنقول، ونحن ننقل تشنيعات ابن تيميّة على أهل السنّة فيه على ترتيب أجزاء منهاج الحشويّة المذكور، فنقول :
في الجزء الأوّل في صفحة ٦ قال : وهؤلاء أهل التضليل والتجهيل الذين حقيقة قولهم إنّ الأنبياء وأتباع الأنبياء جاهلون ضالون لا يعرفون ماأراد الله بما وصف به نفسه من الآيات وأقوال الأنبياء، انتهى (٢) .
وذكر في آخر هامش صفحة ١١ تضليل عامّة علماء الإسلام من قوله : ولما كان ما يقوله كثير من الناس إلى آخره (٣) .
وفي هامش صفحة ١٤ صرّح بأنّهم ضلّوا ضلالا مبيناً (٤) .
وفي هامش صفحة ٣٣ جعل طائفة من أهل السنّة غلاة جبريّة أشعريّة (٥) .
وفي هامش ٣٤ قال : القول بتكليف ما لا يطاق من البدع (٦) .
____________________
(١) منهاج السنّة ٦ : ٣٩٧.
(٢) درء تعارض العقل والنقل ١ : ١٥.
(٣) نفس المصدر ١ : ٢٤.
(٤) نفس المصدر ١ : ٢٨.
(٥) نفس المصدر ١ : ٦٣.
(٦) نفس المصدر ١ : ٦٥.