وفي هامش ٤٠ حطّ على علماء الإسلام أهل الكلام (١) .
وفي هامش ٤١ تسوية أهل السنّة بالرافضة والجهميّة أهل الأهواء (٢) .
وفي هامش ٨٦ تغليط كلّ طوائف علماء الإسلام أجمع من أتباع رؤوس المقالات التي ذهب إليها من ذهب من أهل القبلة (٣) .
وفي هامش ٩٢ انّ غير أصحابه لا يعرفون الحقّ بل هم في شكّ وتحيّر وضلال وشهوات وغيّ (٤) .
وفي هامش ١١٨ قال ما لفظه : فتبيّن أنّ قول أهل التفويض الذين يزعمون أنّهم متّبعون للسنّة والسلف من شرّ أقوال أهل البدع والإلحاد (٥) .
أقول : ابن تيميّة لا يرضى إلاّ بإثبات المعنى، وأنّه له يد ووجه حقيقة، وهكذا سائر ما يسمّيه صفات جزئيّة، كما صرّح بذلك في مواضع في كتبه وستعرفه في المقصد الثالث بحروفه.
وفي هامش صفحة ١٣٤ صرّح بأنّ أبي الحسن الأشعري وأتباعه لم يعرفوا حقيقة التوحيد الذي بعث الله به رسوله (٦) .
وفي هامش ١٤٢ كفّر جميع من نفى الجهة والصفات الجزئيّة (٧) .
وفي هامش ١٦٣ صرّح بتبديع الأشعري في قوله بحدوث الحروف قال : وهو عين الابتداع (٨) .
____________________
(١) درء تعارض العقل والنقل ١ : ٧٣ - ٧٤.
(٢) نفس المصدر ١ : ٧٨.
(٣) نفس المصدر ١ : ١٥٣.
(٤) نفس المصدر ١ : ١٦٤ - ١٦٥.
(٥) نفس المصدر ١ : ٢٠٥.
(٦) نفس المصدر ١ : ٢٢٦.
(٧) نفس المصدر ١ : ٢٣٩.
(٨) نفس المصدر ١ : ٣١٧.